http://www.alqatrah.net/edara/طالما شنع المخالفون علينا نحن معاشر أتباع أهل بيت النبوة والعصمة صلوات الله عليهم أجمعين بهذه التهمة ألا وهي تهمة أن هؤلاء قوم لعّانون ****ون سلف الأمة وصحابة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ويسبونهم في خلواتهم وفي مجالسهم ، هذه تهمة أينما ذهب الشيعي فأنه يجابه بها ومع الأسف الشديد بعضٌ من الشيعة يتصور أن هذه تهمة مخجلة مخزية بالنسبة إليه وإلى قومه فلذلك يحاول الفرار منها والحال أننا نعتبر تهمتهم هذه مصدر فخر واعتزاز بالنسبة إلينا ولا نفر منها بل بالع** نعتبر أن موقفنا هذا في لعن أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته أنما هو موقف شرعي صحيح بل هو واجب شرعي وأخلاقي علينا ولسنا نخجل من التصريح بذلك على الإطلاق بل نثبت عليه ونؤكده ونقول نعم..

يا أيها المخالفون نحن نلعن ونتبرأ إلى الله عز وجل ممن ثبت أنه عدوٌ لله ، هم يقولون أن هؤلاء القوم قوم لعانون ورسول الله صلى الله عليه وآله قال : )لم أبعث لاعناً.. ( إلى آخر الحديث فهؤلاء القوم يخالفون سيرة النبي الأكرم ويخالفون الأخلاقيات الإسلامية والجواب كلا على الع** من ذلك ، صحيح أن رسول الله لم يبعث لعانا لكن هذا الحديث صحيح لم يبعث لعانا لمن لا يستحق اللعن كالمضللين والجهلة مثلا ، أما من يستحق اللعن فقد اتفقت المصادر الإسلامية عند الفريقين على أنه لعن فلانا وفلانا وآل فلان بل إذا أخذنا هذا الحديث بمعناه المطلق كما يروجه المخالفون فإن ذلك يستدعي حتى الطعن في القرآن الحكيم لأن الله عز وجل في قرآنه أصل لمشروعية اللعن ، قال تبارك وتعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }..
بمعنى آخر الله عز وجل يقول من تنطبق عليهم هذه الصفات أنا ألعنهم و****هم اللاعنون الذي يسيرون على هذا الدرب الشرعي ويلتزمون بأمر الله بالع** الله يمتدح اللاعنين ولكن من **** حسب الشرائط الصحيحة من يكون ظالماً ، من يكون طاغيًا ،من يكون فاسدًا ، من يكون عدوًا لله ورسوله فهؤلاء لا كرامة ولا حرمة لهم ؟ لماذا لا نلعنهم ؟!

لا يستطيع أحد من المخالفين إن يدعي بأن اللعن بما هو هو ليس من أخلاقيات الإسلام بالع** اللعن من الأخلاقيات الإسلامية بل من الواجبات إذا أخذناه من كمصداق من مصاديق التبروء من أعداء الله ، البراءة من أعداء الله واجبة لا يمكن لأحد إن ينكر مشروعية ذلك ، يبقى الكلام فقط في انطباق وصف أن هذا عدو لله على هذا الشخص أو ذاك ، هنا الخلاف فقط ، والعجب من بعض المخالفين خصوصًا الوهابية الخبثاء أنا قرأت في بعض كتبهم ومدوناتهم ينكرون حتى لعن إبليس يقولون حرام أن تلعن إبليس حرمة شرعية لا يجوز أن تلعنه أنما نحن أمرنا بأن نستعيذ منه فقط ، نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أكثر من هذا لا يجوز أن نقول الشيطان ملعون أو نقول لعن الله إبليس ، وفي المقابل يذكرون أيضا أنه يجوز لعن الرافضة أقرؤوا في كتبهم ، لماذا ؟ يقولون لأننا هنا عممنا ولم نخص فردا بعينه فيجوز أن نلعن هؤلاء قوم رافضة يرفضون الشيخين على تعبيرهم فنحن نلعنهم ونلعن غيرهم ..

هذا على أقل التقادير تناقض فاحش عند

بدون اسمآي فون-الهاتف المحمول-المواقع والبرامج-المنتجات الإلكترونية-الكمبيوتر والإنترنت


أكثر...