أمر تطبيق الشريعة أمر حتمي و لابد منه عاجلا أم آجلا و هو أمر من الله فلا يمكن لمسلم يشهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ثم يرفض حكم الله قال تعالى (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ)
لا يعقل اطلاقا ان نكون مسلمين دون الامتثال للاوامر و النواهي التي وردت في المصدرين الاساسيين للدين الحنيف ( القرآن و السنة )
عجبا ان القوانين الوضعية دائمة التغيير نظرا للقصور الذي يلازمها و مع ذلك نتمسك بها و نتمشدق باحترامها لها بقولنا دائما كما تنص عليها المواثيق الدولية حتى يرضى عنا الغرب فإلى اي مدى وصلنا اليوم بديموقراطية الغرب التي تفرق ابناء الامة هذا اشتراكي و هذا علماني و الاخر نيوليبرالي و الاخر شيوعي ووووو اما تطبيق الشريعة ففي نظر المستلبين من ابناء جلدتنا فتخلف و ظلامية و ارهاب و لا انسانية و و و و لانهم درسوا فلسفات الغرب التي حولت عقولهم الى اعداء لانفسهم و لبني جلدتهم مع الاسف
نحن المسلمون عندنا كتاب الله و سنة رسوله هذا الذي علينا اتباعه في كل حياتنا اليومية فلما حيدناه و مارسنا ما صنعه الغرب من ديموقراطية و مواثيق و تعهدات ووووو فتننا في بعضنا البعض و تفرقنا و فرقتنا الاحزاب و الجمعيات و ها نحن نخلص اليوم و ها نحن نجني ما زرعته ايدينا اليوم
من طلب العزة في غير الاسلام اذله الله و الواقع المخزي الذي عليه المنتمون الى الاسلام خير دليل .

الاطلسي المغربي (ابن الأطلس)Google إجابات-العالم العربي-الإسلام


أكثر...