اعترفت وسائل إعلام النظام بسيطرة الفصائل المعارضة على كامل منطقة الليرمون بالإضافة إلى أجزاء من جمعية الزهراء.
و أكدت المصادر المؤيدة أن المقاتلين المعارضين سيطروا بشكل كامل على صالات الليرمون و اقتربوا كثيراً من فرع المخابرات الجوية.
كما أشارت المصادر إلى سيطرة القوات المعارضة على كتل من حي جمعية الزهراء، زاعمة أنها اقتحمت البيوت و طردت ساكنيها.
و ذهبت شبكات مؤيدة على فيسبوك للقول إن مقاتلي المعارضة سيطروا على داور المالية في جمعية الزهراء.
و بدأت إشاعات " بيع حلب " تنتشر كالنار في الهشيم عبر الصفحات المؤيدة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم المؤيدون الضباط بالتخاذل و تسائلوا عن مكان " سهيل الحسن " الذي قال بأنه سيصل إلى السجن المركزي قبل شهر.



و عاد المؤيدون بالذاكرة إلى محمد خضور القائد السابق لعمليات النظام في حلب، و الذي اتهم هو الآخر ببيع المناطق قبل نقله من حلب إلى ريف دمشق.



و رغم كل هذه الخسائر لم يجرؤ أحد على انتقاد القيادة الحكيمة في دمشق، و التي تقوم بنقل الضباط الخائنين ( بحسب المؤيدين ) من المناطق التي باعوها إلى مناطق أخرى أشد أهمية.

بدون اسم (mohmmed ahmed)Google إجابات-العلاقات الإنسانية-سوريا-العالم العربي-الإسلام


أكثر...