كان هذا مجسداً في قصيدة سبارتكوس

حينما يقول :" المجد للشيطان معبود الرياح "
ثم يقول عن ابنه :
" و إن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع
فعلّموه الانحناء !
علّموه الانحناء !
الله . لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا !
و الودعاء الطيّبون ..
هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى
لأنّهم .. لا يشنقون !
فعلّموه الانحناء ..
و ليس ثمّ من مفر
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد !
"

ومن ثم "الثائر" يصير شخص مثير للفتنة لأنه رفض الخضوع و الخضوع سنة حياة !


لماذا يربط البعض مفهوم الخضوع للإله بمفهوم الخضوع في الدنيا ؟
وهل فعلاً الأشخاص المتدينون لديهم قابلية أقوى للخضوع للآخر ؟
إن كان الدين أصلاً قد انتزع من إرادة الإنسان معنى "الخضوع " ليصبه لمن خلقه فقط .. فيصير الإنسان عزيزاً حراً

هذا اللبس هو لبس ممنهج من قبل اللادينيين مثلاً ؟ أم هو لبس بديهي ؟

آيوية (آية أحمد)الأديان والمعتقدات-الفلسفة


أكثر...