هل كان محمد على خلق عظيم كما ادعى في كتابه ؟ سنبحث في مدى صحة هذه العبارة
الدليل الأول :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يوم حنين ، بعث جيشا إلى أوطاس . فلقوا عدوا . فقاتلوهم . فظهروا عليهم . وأصابوا لهم سبايا . فكأن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين . فأنزل الله عز وجل في ذلك : {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } [ 4 / النساء / الآية 24 ] . أي فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم:1456خلاصة الدرجة: صحيح
لمن لم يفهم الموضوع, القصة تتلخص في أن محمد قد أرسل جيشاً الى أوطاس ليحتلها, فهزم جيش محمد أهل أوطاس, فأخذوا نسائهم وأرادوا أن يغتصبوهم, ولكنهم شعروا بالذنب لأن هؤلاء النساء متزوجات, فذهب الجنود الى محمد ليسألوه عن حكم اغتصاب زوجات الكفار, فأنزل الله مباشرة آيه "والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم" (محصنات = متزوجات, ملكات اليمين = الأمات وسبايا الحروب) ليحلل لأتباع محمد اغتصاب زوجات المقاتلين, المفارقة العجيبة في الموضوع هي أن تلك الآيه نزلت مباشرةً بعد أن احتار اتباع محمد بين اغتصاب هؤلاء الزوجات أم لا, ويبدوا لنا أن محمد على اتصال دائم مع الله, وهو دائماً موجود لتحقيق شهوات نبي الرحمة
(ملحوظة : كالعادة, كان محمد هو الشاهد الوحيد على أن الله هو من أنزل التحليل )
الدليل الثاني :
قدمنا خيبر ، فلما فتح الله عليه الحصن ، ذكر له جمال صفية بنت حيي ابن أخطب ، وقد قتل زوجها وكانت عروسا ، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه ، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت ، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم صنع حيسا في نطع صغير ، ثم قال : ( آذن من حولك ) . فكانت تلك وليمته على صفية ، ثم خرجنا إلى المدينة ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته ، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم:4211خلاصة الدرجة: صحيح
عندما انتصر محمد في خيبر, سمع من أصحابه عن امراة جميلة تدعى صفية بنت حيي, المشكلة هنا هي أن محمد قد قتل زوج, ابو, اخو, عم و جد تلك البنت, فسباها واغتصبها في نفس اليوم الذي قتل فيه كافة ذكور اسرتها.
أبسط أسس الإنسانية تجرم هكذا تصرف, وأقل وصف لهذا التصرف هو أنه اجرامي وعنيف الى أبعد الحدود, لك عزيزي المسلم أن تتخيل مشاعر هذه المسكينة ولو لثانية واحدة, هل هناك احتمال ولو 1% أن يكون محمد قد ضاجعها برضاها ؟ هل يمكن للعقل البشري ان يصل الى تلك الدرجة من انعدام الإنسانية ؟ فكروا يا أولي الألباب
الدليل الثالث :
"وكانت ريحانة بنت زيد من بني النضير متزوجة في بني قريظة وكان رسول الله قد أخذها لنفسه صفيا ، وكانت جميلة فعرض عليها رسول الله أن تسلم فأبت إلا اليهودية.
كانت هناك فتاة حسناء تدعى ريحانة بنت زيد, وكانت متزوجة لأحد الرجال الذين أعدمهم محمد في مجزرة بني قريظة التي ناقشناها مسبقا, فبعد أن اعدم زوجها وكافة ذكور عائلتها, "اصطفاها" نبي الرحمة لنفسه لما وجد فيها من جمال المنظر, فعلى الرغم من أنه قتل زوجها الا انه مرة اخرى لم يتوانى في اظهار اخلاقه الشنيعة ليغتصبها ***ياً في نفس ذاك اليوم الذي أعدم فيه ذكور أسرتها, ولا ننسى أن ريحانة لم تكن اول ضحايا شهوات محمد, فقد تحدثنا عن قصة صفية وما لحق بها من مصائب على يد محمد ورجاله.
رفضت ريحانة في البداية أن تترك دين أهلها, فعزلها محمد الى أن خضعت وامنت بدينه وأصبحت من التابعين, وكانت في ملكه طوال حياته ولم يتزوجها.

باحث فوق العادة Google إجابات - العلاقات الإنسانية - الأديان والمعتقدات - العالم العربي - الإسلام


أكثر...