أمرك علي بن أبي طالب ألا تتعلق بالقبور بتاتا وأنت اتخذتها بهرج ومنطلق ل***فاتك ومورد للاقتصاد والسياسة وع أساس أنك مهتم بآل البيت ،، آل البيت ما يريدون بناء ع قبورهم ،، أتحداك تتبع خالقك المسحول .





قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجداً؛ فإن الله عز وجل لعن اليهود حين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد}[من لا يحضره الفقيه: (1/178)، وسائل الشيعة: (3/235)، (5/161)، بحار الأنوار: (79/20)].

وعن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: الصلاة بين القبور! قال: صلِّ بين خِلالها، ولا تتخذ شيئاً منها قبلة؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وقال: {لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجداً، فإن الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد}[بحار الأنوار: (80/313)، علل الشرائع: (2/358)].

وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {لا تتخذوا قبوركم مساجدكم، ولا بيوتكم قبوراً}[مستدرك الوسائل: (2/379)]. أي: مثل المقابر لا تُصلى فيها النوافل والمستحبات.

وعن علي بن جعفر قال: [[سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن البناء على القبر والجلوس عليها: هل يصلح؟ قال: لا يصلح البناء عليه، ولا الجلوس، ولا تجصيصه، ولا تطيينه]][الاستبصار: (1/217)].

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[لا تبنوا على القبور ولا تصوروا سقوف البيوت؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره ذلك]][وسائل الشيعة: (3/210)، تهذيب الأحكام: (1/461)، بحار الأنوار: (73/159)، المحاسن2/612)].

وعن الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي قال: {نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجصص المقابر ويصلى فيها، ونهى أن يصلي الرجل في المقابر والطرق والأرحية والأودية ومرابط الإبل وعلى ظهر الكعبة}[وسائل الشيعة: (5/158)، (3/211)].

وعن الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي أيضاً: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم {نهى أن يأكل الإنسان بشماله، وأن يأكل وهو متكئ، ونهى أن تجصص المقابر ويصلى فيها}[من لا يحضره الفقيه: (4/3)، بحار الأنوار: (73/328)، الأمالي للصدوق: (422)، مجموعة ورام: (2/256)].

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: {بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدم القبور و**ر الصور}[الكافي: (6/528)، وسائل الشيعة: (3/211)، بحار الأنوار: (76/286)، المحاسن: (2/614)].

وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: [[مِن أكلِ السحت سبعة: الرشوة في الحكم، ومهر البغي، وأجر الكاهن، وثمن الكلب، والذين يبنون البنيان على القبور... الخبر]] [مستدرك الوسائل: (2/347)].

وجاء في بعض الروايات الأسباب المانعة من هذا الفعل.
فروى النوري الطبرسي عن العلامة الحلي في كتابه (النهاية) عن النبي صلى الله عليه وسلم {أنه نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه وأن يقعد عليه أو يكتب عليه؛ لأنه من زينة الدنيا فلا حاجة بالميت إليه}[مستدرك الوسائل: (2/347)].

وقال الصادق عليه السلام: [[كل ما جُعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثقلٌ على الميت]][وسائل الشيعة: (3/202)].

رَائعَُُ الأديان والمعتقدات


أكثر...