قال جمع لايستهان به من الأصوليين والقراء على أن سند سورة يوسف لم يبلغ حد التواتر ، والذي حده العشرة في جميع طبقات السند مخالفة بذلك لغيرها من سور وأي القرأن الحكيم ، كما أن إبن مسعود روي عنه أنه سمع ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) فقال : هذا كلام ماسمعنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا مما كانت تقوله العرب في نواديها ،
وقد أنكر جمع من أهل السنة والمعتزلة سورة يوسف ونسبتها الى الله وكفروا في ذلك كل من قال خلاف ذلك ، وما قال بذلك الى جمع من المتأخرين الذين لا يؤخذ ولايعتد برأيهم ،ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا .

السؤال هو ، هل سورة يوسف من كلام الله ، أم من قصص وحكاوي العرب .
مع الــــــــــــــــــدليل الصحيح الصريح الموجز الصارخ الدالة دلالة قاطعة على نسبة هذا الهراء المسمى سورة يوسف الى الله .؟
السؤال للجميع .



أكثر...