صبغة الميلانين هي الصبغة التي تعطي الجلد لونه، بمعنى أن أصل كل جلد البياض، ومع تزايد نسبة الميلانين في البشرة تزيد دكانة اللون، وهذا ما تفعله الشمس. (زيادتها في الجلد يقي من سرطان الجلد).

وهي كذلك الصبغة التي تعطي العين لونها، فأصل لون جميع أعين البشر أزرق فاتح، لكن مع وجود صبغة الميلانين يتغير لون العين،
فمثلاً أصحاب العيون الخضراء، لون البؤبؤة [ الأصلي (أزرق) + الميلانين (الصفراء) = اللون الناتج (الأخضر) ]

وهكذا من عين لعين تختلف تركيبة الميلانين لتنتج لونها الخاص، (عدا أصحاب العيون الزرقاء السماوية لا يملكون الصبغة)، ولدى الطاعنين في السن زوال صبغة الميلانين مع تقدم العمر بعد فقد كثير من خصائص الجسم,


أما في علم الفراسة أُجمِع على أن ..

أصحاب العيون البنية القاتمة؛
يتسمون بالجمال والعاطفية الفائقة وحدة العقل، وإنهم سريعو الغضب ويهدأون بسرعة كذلك، يقول المنجمون : هم خفيفو الدم وقابلون للتعاون والتواصل السريع، كما إنهم يقعون في الحب بسرعة.

ذوو العيون الخضراء ؛
يتسمون بالنعومة والصدق والولاء لشخص قد أختاروه، لذلك تصيبهم كثيرا ما خيبة الأمال، ويشيد أصدقاؤهم بصفاتهم مثل الطيبة والأمانة.

ذوو العيون الرمادية ؛
يتصفون بالتعنت والجرأة والشجاعة ونكران الذات والإرادة القوية، وكثيرا ما يتسمون بالغيرة، وهناك سمة رئيسية تميزهم وهي أنهم غير قابلين للخيانة ويحبون شخصا واحدا طيلة الحياة.

أما ذوو العيون الزرقاء ( لون كوكب الزهرة) ؛
يتسمون بالرومانسية والعاطفية الفائقة، وقادرون على أن يحبوا أحدا من أول نظرة، لكن من الصعب التكهن بأفكارهم، كما إنهم يعملون بجهد وحماسة لتحقيق العدالة حتى أنهم قد يلحقوا ضررا بأنفسهم دفاعا عن الحقيقة، ومن ناحية اخرى فإن هؤلاء يحبون النقاشات ولايستطيعون أحيانا تفهم مشكلة الغير.

وأصحاب العيون السماوية ((وهي الطبيعية الخالية من الصبغة)) ؛
فيبدو للوهلة الأولى أنهم أبرياء مثل السماء. لكن عيونهم حفرة عميقة يمكن أن يقع ويغرق فيها أي أحد، فهم لا يوصفون بالعاطفية كما انه لا يمكن استرحامهم بدموع، ويصابون أحيانا بنوبات من الغضب الشديد وبالكآبة دون سبب، و يتصفون بإنانية فائقة ويسعون دوما إلى خلق ظروف الراحة لأنفسهم بالدرجة الأولى، ومن ناحية أخرى فإنهم يتسمون بالسعي الدائم إلى الجديد لأن الحزن والرتابة يضغطان عليهم.

- See more at: http://al-mashhad.com/News/110466.as....HmEDURlc.dpuf


بمَ أن صبغة الميلانين في الجلد خيرها بالوقاية من الأشعة السرطانية..

هل ما امتاز به أصحاب العيون الزرقاء (السماوية) عن أغيارهم، يدل على أن الخير الذي تفتقده سببه الصبغة التي تفتقدها ؟

مفتقر مسؤولية (ابن عُرب)علم النفس-تعليقات المستخدمين-علم الاجتماع-الأحياء-الفلسفة


أكثر...