السؤال:
يلاحظ في هذا الزمان كثرة الفتن والحوادث والحسد، هل هذا من علامات قيام الساعة؟


الجواب: بلا شك أن الفتن من علامات قيام الساعة - فلا حول ولا قوة إلا بالله -.

فعلى المسلم أن يسأل الله السلامة من الفتن وإذا حدثت فإنه لا يشارك فيها، بل يبتعد عنها ويشتغل بالعبادة، فالعبادة وقت الهرج كهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الحديث يشتغل بالعبادة ويترك الدخول في الفتن والمشاركة فيها ويبتعد عنها، والنبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر لحذيفة ما يحدث من الفتن ومن وجود الدعاة إليها دعاة على أبواب جهنم قال: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ يا رسول الله؟ قال: "أن تَلْزَمَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ" هذا من أعظم ما يقي من الفتن أن المسلم ينظم إلى جماعة المسلمين وإمام المسلمين قال يا رسول الله: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ، قَالَ: "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ على أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يأتيك الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ".



فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-
http://alfawzan.af.org.sa/node/14998

الرَّاحلْ (سيْرُ القُلوب)Google إجابات-العبادات-العالم العربي-الإسلام


أكثر...