أنا شاب مقبل على الزواج، عمري 26 عاما، منذ عامين ونصف أحببت فتاة وأحبتني حبا عظيما، على رغم أنه تخلل هذا الحب أمورا أغضبت رب العالمين منا، لكن -والله- كنت صادقا معها.
وفي لحظة تقدم لها شخص، وقالت: إن أهلي مقتنعين به وهي تبكي، وأنا لم يكن بوسعي إلا أن أكلم والدتها حتى أخبرها بأني أريدها على كتاب الله وسنة رسوله، لكن رفضوا حتى استقبالي ولا أعلم السبب.

ثم اتفقنا وتعاهدنا أن نكمل باقي العمر معا، لكن تقدم لها شخص آخر وقرأوا الفاتحة بدون علمها، وعندما علمت همت بالبكاء، وتراجعوا عن الموقف بعد إلحاحها.
ولما الحمد لله كونت نفسي وأصبحت قادرا على الزواج بها ، اتصلت علي وقالت: لقد كتبت كتابي وأجبرت إجبارا شديدا. لم أتمالك نفسي وهممت بشتمها وسبها، ثم تقابلنا واتفقنا ان تفتعل مع زوجها المشاكل حتى يطلقها
وبعد مضي أيام قليلة على زواجها ،بدأت الفتاة باستغلال سوء معاملة زوجها الذي أجبرت عليه بسببها ، لكي تتمكن من توسيع الفجوات بينهم، ونجحت إلى أن وصلت بتأييد أهلها إلى رفع قضية خلع في المحكمة، حتى ترجع إلى من دخل قلبها، ودخلت قلبه ليتقدم لخطبتها، على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

أنا أنظر الآن لها نظرة أخرى بأنها استهلكت، وظهر أجزاء من جسدها لغيري، وتكلم معها، وهذا على الرغم من أني متأكد أنه لم يختل بها إلا مرتين، وفي بيت أهلها، ولم يحصل بينهما شيء.

من هنا أنا متردد في التقدم لها، لأني كلما أتذكر هذه المواقف تضيق في وجهي، وأخاف أن أسيء التعامل معها!
من ناحية أخرى أقسم أني صادق الحب معها، وتمنيتها ودعوت ربي أن يجمعني بها، والشكر لها لأنها أحبت وأخلصت، وتخلصت من زوجها على نية أن أخطبها.

كيف أخرج هذه الوساوس من قلبي وعقلي؟

عاشق المتزوجاتGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-الحب-الزواج-الخيانة


أكثر...