الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي دعموا الإحتاجات المناهضة ليانكوفيتش - المدعوم من قبل روسيا الإتحادية - الذي تراجع عن توقيع الإتفاقيات التي كانت ستبرم بينه وبين الإتحاد الأوروبي بل ونددوا بتدخل الجيش ضد المحتجين الحاملين للأسلحة في وسط العاصمة كييف والذين صعدوا من إحتاجاتهم لأكثر من شهر ثم وبعد أن تجاوز البرلمان الأوكراني الدستور الحالي وأعاد دستور 2004 قام بعزل يانكوفيتش متجاوزا صلاحياته كمؤسسة تشريعية بينما يبدو الجيش المنتشر بطول البلاد وعرضها يدافع عن مؤسسات الدولة ضد محاولات إقتحامها ولانعلم حجم وجوده الحقيقي في المشهد ، المهم أن الولايات المتحدة عبرت عن دعمها لأوكرانيا - ماليا - بعد عزل يانكوفيتش وأيضا الإتحاد الأوروبي لم يعترض على هذا العزل ولم يعترض أساسا على الثورة البرتقالية سابقاً في 2004 لأنه أساسا يحاول دائما إبعاد حلفاء روسيا عن المشهد ، أما عزل مرسي فضلا عن عدم وجود برلمان وعدم أهليته طبقا للدساتير المصرية عزل الرئيس بل إعلان خلو منصبه فقط فأن حركة "تمرد" تزعم إنها جمعت 22 مليون توقيع وعموما فأن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي ظلوا يكيلون بأكثر من مكيال حيال الوضع في مصر ما جعل المشهد متخبطا قبل أن يكشروا عن أنيابهم تماما بعد عزل مرسي هذا رأيي ما رأيي وما الفرق الذي تراه بين المشهدين خصوصا أن كلا الرئيسين وصفا العزل بأنه إنقلاب.

Tarek Khamisأوروبا-العالم العربي-مصر


أكثر...