أعلن مصدر رسمي في كوريا الجنوبية، امس الاثنين، أن الجيش قصف أراض في كوريا الشمالية، وذلك ردا على سقوط قذائف على منطقة حدودية بين البلدين.
كما عمدت السلطات في كوريا الجنوبية على نقل سكان في جزيرة حدودية مع كوريا الشمالية إلى الملاجئ، تحسبا لتصعيد عسكري بين بيونغ يانغ وسول.وقال متحدث باسم رئاسة أركان الجيوش الكورية الجنوبية، لوكالة فرانس برس، إن "قذائف أطلقتها كوريا الشمالية سقطت في جانبنا، ورددنا عليها بإطلاق النار".
يأتي هذا غداة تحذير أطلقته كوريا الشمالية من الإبحار قبالة ساحلها الغربي قرب حدود متنازع عليها مع جارتها الجنوبية، بالتزامن مع تدريبات تتضمن إطلاق نار.
وتقع المنطقة قرب ما يسمى خط الحدود الشمالي الذي رسم في نهاية الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953، والذي رفضت كوريا الشمالية الاعتراف به.
من جانب آخر قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جوناثان لالي إن "تصرفات كوريا الشمالية خطيرة واستفزازية"، تعليقاً على القصف الكوري الشمالي لموقع حدودي بحري متنازع عليه مع كوريا الجنوبية، مضيفاً أن "التهديدات والاستفزازات تزيد فقط من عزلة كوريا الشمالية".
وأضاف: "نحن ثابتون في التزامنا بالدفاع عن حلفائنا بالتنسيق مع كل من الجمهورية الكورية واليابان".
وكانت كوريا الشمالية والجنوبية تبادلتا امس القصف المدفعي عبر حدودهما البحرية الغربية المتنازع عليها، ودفعت سيول بطائرات نفاثة، واضطر سكان احدى الجزر الكورية الجنوبية إلى اللجوء إلى المخابئ، في أعنف تصعيد عسكري بين الجارتين منذ عام 2010.
ودعت الصين في وقت سابق امس الى "الهدوء وضبط النفس في شبه الجزيرة الكورية".

مجنون. (إنسان مختل عقليا)Google إجابات


أكثر...