أشار مصدر موثوق على اتصال بالجيش الحر في باريس، إلى أنه:” تلقى اتصالاً من أحد رجال الأعمال السوريين المقيمين في فرنسا، وأخبره بأنه مكلف من أحد أفراد عائلة بشار الأسد بالاتصال به للتوسط في قضية معركة الساحل، وذلك ليتم إيقاف القصف عن مدينة القرداحة ومحيطها، وليتم حقن دماء عائلة الأسد إن هم وقعوا أسرى في يد الجيش الحر، وإعادتهم مباشرة إلى جيش النظام.”
وعرض رجل الأعمال السوري مبلغ مليون دولار كثمن لهذه الحماية، وهذا المبلغ لا يقدم مرة واحدة وإنما أسبوعياً تسلم من عائلة الأسد في دولة أوروبية يختارها المرتبط بالجيش الحر، شريطة أن يتم الالتزام بشكل دائم من قبل الطرفين بهذا الاتفاق.
وفي الوقت الذي أكدت المصادر رفضها للعرض المقدم، إلا أن رأياً آخر قد طرح إمكانية القبول بالمبلغ لتمويل الجيش الحر.
والسؤال الذي يطرح نفسه: من أين يأتي نظام الأسد بهذه الأموال والتي يخصصها لحماية عائلته وأهله؟
و لهذا..

أكثر...