قن! (وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة) أي التقية يعني يظهر أموراً هي مخالفة للأحكام الشرعية عمل أهل النار لكن من باب التقية مثلاً يتقي ضرراً قطعياً أو محتملاً على حسب الشرائط التي ذكرت في الفقه الإسلامي فالناس لا يصح لها أن تقول أن هذا عمل بعمل بأهل النار فهو من أهل النار لا ..هو قد له مخرجٌ من هذا العمل ، قد يكون مضطراً لهذا حتى يدفع القتل عن نفسه حتى يدفع الضرر البالغ الشديد عن نفسه فيعمل بالتقية التي شرعها الله تبارك وتعالى فإذاً يبدو لكم أنه عمل أهل النار وهو من أهل الجنة كما يقول رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإذاً التقية مشروعة في الإسلام والمخالفون يتقون لكن غاية ما هنالك لا يسمون ما يفعلونه تقية وهو في الواقع نفاق ليس تقية لأن يتقون ممن؟؟ يتقون ممن؟ إذا كانوا لا يؤمنون بالتقية وأنها في الإسلام أنها حكم في الإسلام رخصة في الإسلام {إلا أن تتقوا منه تقاةً} هكذا يقول الله تبارك وتعالى في كتابه.. إذا كان لا يؤمن بذلك فإذاً ما يصنعه يكون نفاقاً هذا شئ واضح ، هذه الرواية تكشف لنا أنه من الممكن أن يكون أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في النار رغم ما أبلاه من أعمال حسنة وجهادية وما أشبه ذلك هذا موقف .
صحابي آخر ينتحر ويقتل نفسه
موقف آخر أيضاً يرويه البخاري في صحيحه في الجزء السابع الصفحة مئتين وأثني عشر (عن أبي هريرة رضي الله عنه - كما هو يقول- قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) طبعاً أيضاً وأنبه كلمة وآله هذه من عندي فلا يوجد في النص وآله ، صلى الله عليه وسلم والمخالفون حرموا الآن انظروا مشايخهم هؤلاء حرموا من أن يتلفظوا بالصلاة على رسول الله كاملة حقيقة الله لا يوفقهم لذلك يقولون قال رسول الله صوسلم ..صلوسلم أليس هكذا !! حتى لا يلفظها كاملة لا يقول صلى الله عليه ولو وسلم على طريقتهم والتي هي صلاة بتراء وغير مسنونة غير شرعية لأن النبي صلى الله عليه وآله إنما أمرنا بأن نصلي على محمد وآل محمد عليهم السلام بقولنا صلى الله عليه وآله أو صلى الله عليه وآله وسلم حتى هذا لا يلفظونه محرومون مسلوبوا التوفيق في هذا الأمر فالنصوص التي أنقلها أنا من كتبهم من مصادرهم ليس فيها صلى الله عليه وآله وسلم إلا اللهم في بعض المواضع في مستدرك الحاكم في بعض كتبهم هاهنا ، هنا وهناك أما في كتبهم الرئيسية البخاري المسلم وغيره لا يوجد إلا صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة البتراء التي لا تقبل (قال أبو هريرة يقول شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيبر) أي في معركة خيبر غير تلك المعركة معركة أخرى (فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لرجل ممن معه يدعي الإسلام) يدعي الإسلام يعني دعواه الإسلام يظهر الإسلام (قال لهذا الرجل هذا من أهل النار) هذا من أهل النار أشار إلى أحد أصحابه فضحه .
لماذا تشكلون علينا فضح أعداء الدين ؟!
هؤلاء الذين يشكلون علينا اليوم من أتباع الفرقة البكرية يقولون لماذا تتكفلون بفضح أصحاب رسول الله ألا أحترمتموهم ألا أوكلتم أمرهم إلى الله لما هذا الإصرار على فضحهم وكشف حقائقهم نقول أن هذا مما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وآله فمثل هذا الإشكال وجهوه إلى رسول الله كان بإمكان رسول الله أن يسكت عن هذا الرجل وهو في ظاهره مسلم مؤمن من أصحابه يجاهد جهاد الأبطال يتركه لا يفضحه يقول للناس هذا من أهل النار لم يشكف حقيقته؟ يتركه هكذا يذهب إلى النار يذهب إلى النار أما لا يفضحه في الدنيا لم صنع رسول الله هذا الأمر؟! حتى ينبه على أن لا تنخدعوا بالناس جزافاً هذه هي القيمة المهمة لأنه إذا انخدعت بشخص واعتبرته من المؤمنين الأتقياء العدول وأنه من أهل الجنة فقبلت حديثه هذا يمكن أن يُضلك يبعدك عن الإسلام يقول لك أذهب هنا وهناك خارج الطريق الإسلامي خارج الصراط المستقيم هذا ما يخشاه رسول الله على أمته ولذلك ينبه على هذا الأمر ويفضح هؤلاء يقول أن لا تنخدعوا بظاهر هؤلاء وما يقومون به من الأعمال الحسنة والجهادية من الأعمال الصالحة لا تنخدعوا رسول الله هكذا يعلمنا ونحن ماضون على هذا الدرب ، ماذا يهمنا أن نفضح أبابكر أن لا تنخدع الأمة بأبي بكر فلا تسلك منهجه تسلك منهج محمد وعلي صلوات الله عليهم والأئمة الطيبين الطاهرين من عترة النبي صلى الله عليهم أجمعين هذا الذي نريده لا نريد الأمة أن تنخدع بمنهج عائشة مثلاً تنخدع بمنهج عمر لا يمكن لأحد اليوم أن يقفز على حقيقة أنه منذ صدر الإسلام كان هنالك منهجان ما كانا يلتقيان أي منهج مميز خط مميز هذا خط أهل بيت النبوة في إعتقادهم في فقهه

بدون اسمالعلاقات الإنسانية-السعودية-العالم العربي-الإسلام-الكمبيوتر والإنترنت


أكثر...