سأحكي لك عن قصة حاكم مسلم .. إنجزاتة ..
1- نقط القراَن .
2- سير الجيوش فوصلت حدود الدولة الإسلامية إلى الصين وفتح بخارى وسمرقند
قال " عمر بن عبدالعزيز " إنه كان يبغضه على حبه للقراَن وقيامة لليل .
لما مات لم يترك من ماله الا 300 درهم فقط , أى إنه لم يكن يسرق أموال المسلمين , وكان يشجع الجهاد وينفق الأموال على الفقراء ..
لم يعُرف عنه الزنا او شرب الخمور او السرقة .. او قرب المحرمات
: هو الحجاج بن يوسف ... ما رأيك فى هذا الحاكم !؟ ..
لحظة واحدة ..
أتعرف إن أبن عمُر قال عنه إنه " عدو الله "
والإمام الحسن البصري قال عنه " عدو أهل الأرض والسماء "
قال عنه مجاهد : أتسالوني عن الشيخ الكافر ؟
وقال الثوري : أتعجب لأهل العراق يسمون الحجاج مؤمناَ
وإن من كثرة ما كان قومة يقولون عنه إنه لا توبة له , قال قبل موتة " يارب أغفر لي فإنهم زعموا إنك لن تفعل " ..
الرجل اللى فعل كل هذا ؟ لماذا يقولوا عنه ذلك .
لأنه كان حاكم ظالم يسفك دماء المسلمين , قتل ابن ال**يُر , وضرب الكعبة بالمنجنيق .
لا نجزم إنه فى الجنة أو فى النار فهذا فى علم الله وحده , لكن أجتمع أهل العلم على بغضه فى الله لأنه كان ظالماَ .
قال الذهبي عن الحجاج: كان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء... فنسبه ولا نحبه، بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله...
ولاحظ إن الحسن البصري قال لمن يخيط ثوب الحجاج إنه كالحجاج , إنه ظالم مثله وليس من أعوان الظلمة فقط .. إنما أعوان الظلمة هم اللى كانوا يبيعوا الطعام والشراب للرجل اللى يخيط ثوب الحجاج ..
الدرس المستفاد : إن الحجاج الرجل المجاهد ناشر الإسلام منقط القراَن مقيم الليل وحافظ القراَن , لن يشفع له كل ذلك قتله للمسلمين .. فلا تتوهم أبداَ إن هناك حجُة للحكام الظلمة السفاحين قاتلي المسلمين .

sayedy (ram hmdlh)الإسلام


أكثر...