نقلاً عن مرافق هلال الأسد الخاص :
كان هلال الأسد بجانبي و نحن نحتسي كأساً من عرق الريان المُعتق ! وكان يحمل الكأس بيده اليمنى وفجأة هجم الإرهابيون الحاقدون وعددهم يزيد عن ألف .. فأطلقوا رصاص حقدهم فأصاب الرصاص يد هلال اليُمنى التي يحمل بها الكأس و قطعتها وكانت الكأس أن تسقط و تلامس الأرض وفجأة التقطها الشهيد هلال بيده اليُسرى ! فأطلق الإرهابيون رصاصهم من جديد فأصابت يده اليسرى فقطعتها وكانت الكأس أن تسقط على الأرض لولا أن الشهيد انحنى قليلا والتقطها قبل سقوطها وحضنها على صدره و ثبتها ببقايا يديّه المقطوعتين .. وأبت كرامته البعثية أن يتركها تسقط على الأرض ! فاشتعل غضب الإرهابيين من هذه البطولة ! فالتف أحدهم خلفنا بينما كان الشهيد منحنياً قليلاً للأمام وأطلق رصاصة استقرت في وسط خلفية الشهيد !!! فالتفت لي الشهيد وقال لي وكانت آخر كلمة له (ألف رصاصة تفوت بط**ي ولا يقولو هلال سكران يا بوجعفر )
إلى جوار الأب الخالد يا شهيد الوطن !
أبت نفسه أن يقال عنه رشفات من الخمر المُعتق تسكره !!

اناسوري (ورافع راسي)Google إجابات-فطائس النصيريين-سوريا-العالم العربي-الإسلام


أكثر...