لنأخذ مثال حكام السعودية وبقية حكام الدول المشابهة لسياستها: هي تعلم أن الخطر الإيرانى على أبوابها وتريد أن تدعم الثورة السورية ليس لأنها تريد أن تدعم الشعب السوري بل نكاية فى إيران ودليل ذلك أنها وقفت ضد كل الثورات ثم إن دعمها مشروط فهي تخشى أن يقع السلاح تحت أيادى الجهاديين الحقيقيين الحاملين لراية "والذين لهم مشروع سياسي إسلامي" هذا هو مأزقها الأول أما المأزق الثانى هو أن كل الدول المحيطة بسوريا هي مع بشار إلا تركيا وتركيا يحكمها "الإخوان المسلمين" حسب إعتقادها مما جعلها أكثر إرتباكا وأكثر مقدرة على الركون من الحركة وعلى قبض اليد من مدها وعلى العزلة من إنفتاحها، ثالث مأزق هو محاولاتها لإفشال الثورات العربية بعد أن فشلت سياسيا فى سوريا فهي تريد أن لا تخسر كل شيء مما جعل كثير من شعوب تلك المناطق الثورية تحمل حقدا على 'السلطات السعودية' وتزداد بعدا منها...هذا كله خلف أزمة نفسية خانقة فحكام السعودية فشلوا فى كل سياساتهم فقد فقدوا الدعم العربى، وفقدوا سوريا وسيفقدون اليمن...وهذا ينبؤ بخطر داهم فسيتغل رافضة السعودية هذا الضعف لضرب المملكة وربما الإطاحة بحكامها لأن ظهورهم ستقوى إن تمكن الحوثيون من إحتلال اليمن....

الخلاصة: من لم يقف مع الحق إحتضنه الباطل

walid2mi_level2الأمراض-سوريا-العالم العربي


أكثر...