لقد تحيّرتُ من أمري في الجمع بين الحديث المتواتر لدى فرق المسلمين وهو: "مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية"
إنّ هذا الحديث قد جاء في موارد كثيرة عند أهل السنة ، ونذكر هنا نبذاً يسيراً منها : (صحيح ابن حبّان 10/434 ح 4573 ـ مجمع الزوائد 5/218 ، 224 ، 225 و 9/111 ، 221 ـ المعجم الأوسط للطبراني 6/70 ـ مسند أحمد 4/96 ح 16922 (ح 16434) ـ مسند الطيالسي 1/259 ح 1913 ـ مسند أبي يعلى 13/366 ح 7375 ـ المعجم الكبير للطبراني 10/ ح10687 ، 19/388 ح 910 ـ مستدرك الحاكم 8/107 ـ ينابيع المودّة /117 (1/77) ) وعشرات الموارد الأخرى .
وبين فاطمة بنت محمد التي توفّيت وهي واجدة غاضبة على أبي بكر.
فالموجود في صحيح البخاري 5/82: فأبى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه.
ففي لسان العرب 3/446: ووجد عليه في الغضب يجد وجداً وجدة وموجدة ووجداناً: غضب.
واما حديث إغضاب فاطمة فورد في صحيح البخاري 4/ 210، 219 حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة منّي من أغضبها فقد أغضبني.
والنتيجة المستخلصة ممّا تقدم هو أنّ فاطمة ماتت وهي لا تعترف بإمامة أبي بكر، وحاشاها من أن تموت ميتة جاهلية.
والسؤال هو: مَن هو إمام فاطمة حين توفيت؟

بدون اسم (عبدالرحمن البغدادي)Google إجابات-العلاقات الإنسانية-المواقع والبرامج-العالم العربي-الإسلام


أكثر...