طهر نفسك أولا بأول :

كلما اكتشفت في نفسك عيبا فسارع بمعالجته قبل أن يكبر ويصعب علاجه فالإنسان يتنقل في حياته بين مراحل مختلفة وربما يكون أحد العيوب في أحد المراحل أمر هينا لكنه لو استمر في المرحلة التي تليها فقد يكون عظيما ويستدعي معه ذنوبا أخري

فسارع بتزكية نفسك وصارعها مستعينا بالله وبالأعمال الصالحة وربما تستمر الحرب بين العبد وبين نفسه سجال ينال منها وتنال منه ثم تكون العاقبة له فتصبح أعضاؤه ربانية لا تتحرك إلا بما يرضي ربها كما قال تعالي ( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ورجله التي يمشي بها ويده التي يبطش بها )

ولا يث*** تكرار الذنب عن تكرار التوبة منه فإن كل توبة تضع في قلبك بغضا له حتي تزهد فيه بإذن الله

ولا تتهاون بأي ذنب فربما يأتيك امتحانك في هذا الذنب وأنت متشبع به كما جاء إبليس امتحانه في الكبر والعجب وهو متشبع بهما فلم يتحمل الإمتحان فهلك هلاكا أبديا وكفر بالله عز وجل

ولا تغتر بنفسك وتظن أنك لست معيبا فأنت لا تعلم ما بداخلك وقد كان من دعاء النبي صل الله عليه وسلم ( أعوذ بك من شر نفسي ) وكان يقول ( ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين أبدا ) وكان يقول ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك )

منهج حياة

بن الإسلام (الشيخ جمال)Google إجابات-العلاقات الإنسانية-العالم العربي-الإسلام-الثقافة والأدب


أكثر...