[استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم] [ليس لك من الأمر شيء] وعندما أراد الرسول أن يأتي بآية لقريش قال له الله [فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين] ورفض دعوة إبراهيم [رب اغفر لي ولوالدي] وقال : وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه] ، يعني إبراهيم استغفر لعدو الله ورد الله استغفاره ،، وفي بحار الأنوار النبي يعترف أن دعاءه يرد وقد لا يكون في موضعه ،، لأنه قد يدعو لإنسان منافق كافر به قد يدعو له بالجنة حسب ما يرى من ظاهره ،، فيرفضه الله ،،،، المهم أن الله يخالف إرادة النبي وعلي ع وفاطمة ع ،، وتاريخ علي حافل بذلك ،، فحتى لو دعا علي لك والله لا ينفعك ،، لا ينفع إلا العمل ،، النبي لو يستغفر سبعين مرة لن يغفر الله ،، فأين علي ع من النبي ص ؟

لنفرض أن علي بن أبي طالب ع دعا لك ،، قد لا تكون لها أهلا لمعاصيك أو لاحتقارك آل البيت ،، الخ .


عن علاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا .
بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء


فاطمة تستغيث بالنبي ولا تغاث ع :


2- و منها: ما نقله الشيخ الجليل الصدوق المتوفى سنة (381هج) في أمالي الصدوق، المجلس الرابع والعشرون صفحة: 99 و100، و فيه رواية مفصلة عن ابن عباس عن رسول الله الى ان يقول: قال رسول الله واني لما رأيتها، ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها و قد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت ارثها، و**ر جنبها، وأسقطت جنينها وهي تنادي: وامحمداه، فلا تجاب، و تستغيث فلا تغاث.

بدون اسمالأديان والمعتقدات


أكثر...