ليـه يـارب ييحصـلي كده !
بـراحه عليا يـارب !
هـو في إيه , إشمعنه أنا الـ بيحصلي كده !
ما الناس كُلها مبسـوطه ليه أنا الحزن من نصيبي دايماً ! ...
و كتـير من جُمـل الاعتـراض على القضـاء و القدر , يبدأ الشخص بقولها في حالة الاختناق او عندما يرى الاخرين احسن منه حالا اما مجاهرة او بينه و بين نفسه !!


بس ده جُـرأه على ربنـا يعني أنت بلاءك حصل و خلاص , و لآزم تصبر مفيش حل غير كده , أصبر بـ ثواب بقى , تخسـر دنيا و أخـره ليه بس , أنت مُمكن بكلمة أعتـراض و سخـط عى قضـاء ربنا تنزل فـ جُهنم 70 خـريف , ده ربنـا أسمه الـرحيم أسمه المُدبـر , يعني أقـداره كُلها لُطـف , متقـولش ليه و مش ليه , أنـت لو اتفتحلك الغـيب لـ دقيقه واحـده و شـوفت تدبيره ليـك , هتبقـى عـايز تسجُـد سجده شُكـر لله متقـومش منهـا من فـرحتك إن ليك رب بيدبرلك أمـورك تدبير عجيب .

لمـا يجليك إحسـاس السخط ده , و تحس إن الشيطـان بدأ يوسوس و يشكك فـ الله و في رحمـته بيـك , أستعيذ بالله منه , و قـوم فـ ساعتها صلى ركعتيـن شُـكر لله , و قـول في سجـودك من قلبك , الحمــــــدلله أنا راضي يارب بأي حـــال , و بعد ما تخلص أتكلم معاه و أشكيله الـ مزعلك , والله والله هتشـوف راحه و رضى فـ قلبك مش هتصدقهم , و ديه رحمـات ربنـا الـ وعد بيها الصـابرين من عباده ( أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمه و أولئك هم المهتدون ) , أرض و أحمد ربك على كل حـال , لأنك مُستحيل هتلاقي أحن عليـك منه , مُستحيــــــــــــل



أكثر...