روى البيهقي في"شُعب الإيمان"، عن الأصمعي، قال: دخلتُ البادية فإذا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقفى، فنظرتُ إليها فقالت: أتدري ما هذا؟ قُلتُ: لا. قالت: جرو ذئب أخذناه وأدخلناه بيتنا، فلما كبُر قتل شاتنا. وقد قُلتُ في ذلك شعراً. قُلتُ لها: ما هو ؟ فأنشدته:

بقرت شُوَيْهتي وفَجعت قلبي *** وأنت لِشاتنا ولد ربيب
غذيــت بِـــدَرِّها ورُبيــت فـيـنا *** فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كــان الطــباع طــباع سـوء *** فليس بنافع فيها الأديب

كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري.

أبو بكر المسلمGoogle إجابات-العالم العربي-الإسلام-الشعر-الثقافة والأدب


أكثر...