مجلس التعاون الخليجي يرحب في ختام قمة الكويت بـ"التوجهات الجديدة" للقيادة الايرانية تجاه دول المجلس، ويدعو إلى تنفيذ "دقيق" للاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى، وإلى انسحاب "كافة القوات الاجنبية" من سورية.



رحب قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم في الكويت الاربعاء بـ"التوجهات الجديدة" للقيادة الايرانية تجاه دول المجلس، كما دعوا الى تنفيذ "دقيق" للاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى.

وجاء في البيان الختامي للقمة الذي تلاه الامين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني ان المجلس الاعلى لدول مجلس التعاون "رحب بالتوجهات الجديدة للقيادة الايرانية تجاه دول مجلس التعاون آملا ان تتبع هذه التوجهات بخطوات ملموسة وبما ينع** ايجابا على السلم الاقليمي".

كما رحب مجلس التعاون "بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة (5+1) مع ايران باعتباره خطوة اولية نحو اتفاق شامل ودائم بشان البرنامج النووي الايراني ينهي القلق الدولي والاقليمي".

وشدد المجلس على "اهمية التنفيذ الدقيق والكامل للاتفاق باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

واكد البيان الختامي لقمة الكويت تأييد دول المجلس لـ"توثيق علاقات التعاون بين دول المجلس وايران على اسس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة دول المنطقة".

ويأتي هذا الموقف في اعقاب زيارة قام بها وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الى اربع دول خليجية بهدف طمأنة المجموعة ازاء الاتفاق الذي توصلت اليه طهران مع القوى الكبرى حول مشروعها النووي.

الا ان ظريف لم يزر السعودية بالرغم من تاكيده مرارا رغبته في زيارة المملكة.

ودعا المجلس إلى انسحاب "كافة القوات الاجنبية" من سورية، مشددا على ضرورة الا يحظى اركان النظام السوري باي دور في مستقبل سورية.

وجاء في البيان الختامي للقمة ان المجلس الاعلى لدول مجلس التعاون الخليجي "دان بشدة استمرار نظام الاسد في شن عملية ابادة جماعية ضد الشعب السوري"، داعيا الى "انسحاب كافة القوات الاجنبية من سورية". وقال ان "اركان النظام السوري الذين تلطخت ايديهم بدماء الشعب السوري يجب الا يكون لهم اي دور في مستقبل سورية السياسي".

الرجل الخليجيGoogle إجابات-الكويت-السعودية-سوريا-العالم العربي


أكثر...