أُدخل وزير الخارجية السوري وليد المعلّم إلى مستشفى الجامعة الأميركية في العاصمة اللبنانية وذلك عند الساعة الثامنة والنصف من مساء الخميس لإجراء فحوصات عاجلةلها علاقة بمشاكل في القلب ، وقد تم إدخاله عبر المرآب تحت الأرض بصحبة عدد كبير من المرافقين. وشوهد الوزير المعلم ينتقل إلى داخل المستشفى مشياً ولكن بشكل بطيء.

وفي معلومات شبه سريّة تم تسريبها من داخل غرفة العناية الفائقة أكّدت أن المعلم في حالة خطيرة جداً، ونسبة عودته إلى الحياة ليست مؤكدة، وبحسب موظفين من داخل المشفى المذكور (رفضوا الإفصاح عن أسمائهم ومركزهم المهني خوفاً من التحقيقات معهم) قالوا أن المعلم، البالغ من العمر 73 عاماً، تم نقله إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأظهر التشخيص المبدئي إصابته بانسداد في شرايين القلب.
وبحسب المصادر فإن الأطباء قاموا بإجراء عملية "قسطرة" للوزير السوري فور إدخاله إلى المستشفى، إلا أن العملية فشلت في فتح الانسداد بشرايين القلب، ومن المرجح أن يقوم الأطباء بإخضاعه لعملية قلب مفتوح.

وفعلاً عند العصر من يوم الجمعة أجريت للمعلم عملية القلب المفتوح، إلا أن لا يزال في غيبوبة تجاوزت الوقت المسموح به طبياً، وبحسب الموظفين في الطابق السادس من المشفى حيث يرقد المعلم فإن الأو**جين لم يصل بشكل جيّد إلى الدماغ مما ساهم في صعوبة الإستيقاظ من الغيبوبة.

وعلمت الأورينت نت أنه تم نقل المعلم من الطابق السادس إلى الطابق العاشر اي في غرفة العناية الفائقة الخاصة بمرضى الرئتين والقلب.
وأكد لنا مصدر من داخل المشفى أن رئتي المعلم متعبتان جدا وفيهما التهابات شديدة وهو غائب عن الوعي تماما ويتم التنفس عبر المكنات، و هناك طبيبان يشرفان على حالته.
ومن المرجح في حال مرور على مكوثه داخل العناية الفائقة مدة 48 ساعة يكون قد دخل مرحلة الخطر الحقيقي ... ولكن حتى الآن وضعه الصحي متدهور جدا إلا إذا حصلت معجزة الهية.

وكان عدد من شخصيات ح**ية تابعة لفريق "8 آذار" منهم أعضاء وكوادر من ح** البعث العربي وحركة امل وح** الله إلى جانبهم السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ووزير المالية علي حسن خليل قد زاروه في المستشفى بعد إجراء العملية له، إلا أن أحداً منهم رفض إعطاء أي تصريح عن حالته المرضية.
وهناك تكهنات اولية من قبل المحيطين لغرفة المعلم بان يكون قد توفي سريرياً ولم يتم إعلان ذلك رسمياً من أجل عدم البلبلة، أو ربما قد ينفذ من الموت إلا أن صحته لن تعود كما السابق.

يذكر أن تلفزيون الدنيا والسفير السوري في لبنان وتلغزيون الجديد أكدوا أن صحته في تحسن وجالته مستقرة، وحظي خبر دخوله المشفى باهتمام معظم القنوات العربية كقنا العربية والجزيرة والبي بي سي والسكاي نيوز، ولكن الخبر غاب حتى الآن عن وكالة سانا الرسمية.

بدون اسم (mohmmed ahmed)Google إجابات-العلاقات الإنسانية-سوريا-العالم العربي-الإسلام


أكثر...