الزعيم الوطني فارس الخوري ، يوم أبلغه الجنرال غورو أن فرنسا جاءت إلى سورية لحماية مسيحيي الشرق، فما كان منه إلا أن قصد الجامع الأموي في يوم جمعة وصعد إلى منبره وقال:
إذا كانت فرنسا تدعي أنها احتلت سورية لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله...
فأقبل عليه مصلو الجامع الأموي وحملوه على الأكتاف وخرجوا به إلى أحياء دمشق القديمة في مشهد وطني تذكرته دمشق طويلا وخرج أهالي دمشق المسيحيين يومها في مظاهرات حاشدة ملأت دمشق وهم يهتفون لا إله إلا الله ....
لم يكونوا مسلمين ولا مسيحيين ولكن كل أبناء الوطن حينها كانوا سوريين


https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...61161060_n.jpg

عاشقة القاشوش.. (عبير سوريا)Google إجابات-الأديان والمعتقدات-سوريا-العالم العربي


أكثر...