أمام الأعضاء ،، اعترف أن علي بن أبي طالب سحلوه وضبطوه واغتصبوا سيفه وصفعوا زوجته بل حتى عرضه انتهكوه (اغتصبوا بنته لا أريد أن أقولها) ،، عملوا به كل شيء ،، شتى أنواع الظلم ،، فإذا لم ينقذ نفسه ولم يقدر على ذلك ،، وكما تقول لم يشأ الله ذلك ،، فكيف شاء الله أنه ينقذك ؟ كيف ينقذك ولا ينقذ زوجته ؟ أجبني ؟ أنا والله العظيم ما أدري ،، أشوف واحد مسحول ويلطمون زوجته ويهينون عرضه في كل وقت وشجاع ومقدام ورائع ومهم ومدبر وكويس ؟ طيب من هو الجبان إذن ؟ من هو المهان إذن ؟ أين معاني الكرامة ؟ لو حد يلطم زوجتك ويشوف شعرها وينبت المسمار بين ثدييها ؟ ويتزوج بنتك غصب ؟ هل بقي لك شيء من الكرامة ؟ ويسحلك ؟ ويغتصب سيفك وأرضك ؟ اتق ربك ،، والله ما تدخل هذه المتناقضات إلا عقل معطل مثلكم ، ويظهر من القصة واضح أن علي بن أبي طالب أراد الانتصار ولم يقع ،، فكيف يقول للشيء كن فيكون ؟


فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلاًً ....
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 268 )

بدون اسمحوار الأديان-الأديان والمعتقدات


أكثر...