لا يحقّ للرافضة الكلام في مسائل العِلْم !

ثانيا : الرافضة لديهم من الطوام ما لا يُحصيه أحد !

ويجوز عندهم أكل الحمير والبغال !!! وهم يعترضون على أكل الضبع ، وهو صيد بِنصّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه " أصل الشيعة وأصولها " : (ولا يَحِلّ مِن حيوان الأرض إلاَّ الغنم الأهلية ، وبقر الوحش ، وكبش الجبل ، والحمير ، والغزلان ، واليحامير .
ويحل الخيل ، والبغال ، والحمير على كراهة) !
وقال قبل ذلك : ( الحيوان قسمان : نجس العين ذاتا ، وهو ما لا يمكن أن يطهر أبدا ، كالكلب والخنزير ، وطاهر العين ، وهو ما عدا ذلك .
والأول لا تفارقه النجاسة ، وحرمة الأكل حياً وميتاً ، مُذَكّى أو غير مُذَكّى .
والثاني إذا مات بغير الذكاة الشرعية فهو نجس العين ، حرام الأكل مطلقاً ، طيراً كان أو غيره ، وحشياً أو أهلياً ، ذا نفس أو غير ذي نفس ، أما إذا مات بالتذكية فهو طاهر العين مطلقًا كما كان في حياته .
ثم إن كان من السباع أو الوحوش فهو حرام الأكل ، وإن كان طاهراً ، وإلا فهو حلال الأكل أيضاً ) .

ولدى الرافضة أضعاف ذلك !

ففي أكل لحم الكلب شكّ عند الرافضة ، فتحريمه ليس صريحا !

روى الكليني الرافضي في " الكافي " عَنْ أَبِي سَهْلٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ لَحْمِ الْكَلْبِ فَقَالَ : هُوَ مَسْخٌ . قُلْتُ : هُوَ حَرَامٌ ؟ قَالَ : هُوَ نَجَسٌ . أُعِيدُهَا عَلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ : هُوَ نَجَسٌ .

وروى الكليني أيضا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَزُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) أَنَّهُمَا سَأَلاهُ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ . قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَنْهَا وَ عَنْ أَكْلِهَا يَوْمَ خَيْبَرَ وَإِنَّمَا نَهَى عَنْ أَكْلِهَا فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ ، لأَنَّهَا كَانَتْ حَمُولَةَ النَّاسِ ، وَإِنَّمَا الْحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ .

ثم يُناقضون أنفسهم بأنفسهم !
فقد قرروا أن الحرام ما حُرِّم في القرآن ، ثم حرّموا أنواعا من الأسماك ! مع أنها حلال بِصريح القرآن !
قال تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) .

فهذا الآية صريحة في إباحة صيد البحر .
ومع ذلك فالرافضة تُحرِّم أنواعا من الأسماك !
ففي الكافي للكليني الرافضي عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ : سَأَلَ الْعَلاءُ بْنُ كَامِلٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنِ الْجِرِّيِّ ، فَقَالَ : وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) أَشْيَاءَ مُحَرَّمَةً مِنَ السَّمَكِ فَلا تَقْرَبْهَا ، ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ قِشْرٌ مِنَ السَّمَكِ فَلا تَقْرَبَنَّهُ .
وروى أيضا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) بِالْكُوفَةِ يَرْكَبُ بَغْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) ثُمَّ يَمُرُّ بِسُوقِ الْحِيتَانِ فَيَقُولُ : لا تَأْكُلُوا وَ لا تَبِيعُوا مِنَ السَّمَكِ مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ قِشْرٌ .

وزعمت الرافضة أن مِن الأسماك ما هو سيئ الْخُلُق !
روى الكليني في الكافي عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ : قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : جُعِلْتُ فِدَاكَ الْحِيتَانُ ، مََا يُؤْكَلُ مِنْهَا ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ لَهُ قِشْرٌ ، قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي الْكَنْعَتِ ؟ فَقَالَ : لا بَأْسَ بِأَكْلِهِ ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُ قِشْرٌ ، فَقَالَ لِي : بَلَى ، ولَكِنَّهَا سَمَكَةٌ سَيِّئَةُ الْخُلُقِ !! تَحْتَكُّ بِكُلِّ شَيْ ءٍ ، وإِذَا نَظَرْتَ فِي أَصْلِ أُذُنِهَا وَجَدْتَ لَهَا قِشْرًا .

وروى أيضا عَنْ يُونُسَ قَالَ : كَتَبْتُ إِلَى الرِّضَا ( عليه السلام ) السَّمَكُ لا يَكُونُ لَهُ قِشْرٌ أَيُؤْكَلُ ؟ فَقَالَ : إِنَّ مِنَ السَّمَكِ مَا يَكُونُ لَهُ زَعَارَّةٌ فَيَحْتَكُّ بِكُلِّ شَيْ ءٍ فَتَذْهَبُ قُشُورُهُ !!

ثالثا : ليُعلَم أننا نحن نحتجّ بذلك على الرافضة ؛ لأنه في كُتبهم ، وإلاّ فإننا نعلم أن الرافضة أكذب الناس ، وأنهم كذبوا على أئمة آل البيت رضي الله عنهم ورحمهم .

حفصة المغربية1 (حسبي الله ونعم الوكيل)الأديان والمعتقدات-طرح أسئلة على المشرف


أكثر...