أتمنى أن تقرؤوا كلامي ،، لا أمرا .

أولا أعتقد أن الذي وضع فكرة التشيع أراد التفرقة بين المسلمين لا غير ، وخصوصا أنهم من فارس التي أسقطها عمر ، لذلك أكثر حقدهم على عمر ، المهم ، أرادوا التفريق بين المسلمين ، بأن يدعوا حب آل البيت ويذمون الصحابة ،، ومن الواضح جدا أنه لا يهمهم آل البيت بقدر ما يهمهم الطعن والتفرقة ، مثلا يقول لك شافوا شعر الزهراء وهي بدون خمار ، طبعا لا يبالي المتعصب هذا أن يذم بنت الرسول ، أو يقول علي بن أبي طالب كان يقاد ، عادي عنده ، أهم شيء أنه يفرق بين المسلمين ،، ومما يؤيد كلامي أن نائب الفقيه فارسي ، وأن قم أصبحت مقدسة ! وعملوا فيها كعبة ! في ملفي كعبة إيران ، أصلا أنا سمعت معمم شيعي يقول واضح من الروايات التعصب الفارسي ، فمثلا اسم المهدي خسرو مجوس ، وله أسماء فارسية غريبة ، وأصبح كل الفرس حسيني ، وهذا حسني وهذا ، كلهم يدعي أنه من آل البيت ،، ويسمون قاتل عمر بابا شجاع الدين ، فدل هذا على العصبية المقيتة لديهم .

ويظهر من الروايات أيضا أن مهدي الشيعة لن يقاتل لا اليهود ولا النصارى ولا ولا ، سيقاتل العرب ، وواضعو هذا الدين هم أرادوا قتال العرب بواسطة بعضهم البعض ، فقالوا ان الكعبة مغتصبة ، وأن المهدي سيأتي إليها يستردها وينبش قبر عمر وأبو بكر ،، فلذلك تلاحظ الشيعة ليس هدفهم إسرائيل والله ، ولا هدفهم أمريكا ، هدفهم الكعبة ونبش قبر عمر وأبو بكر ، العرب عموما ،، بينما مهدي أهل السنة ي**ر الصليب ويقيم العدل ، أما هم ينبش القبور ويقتل العرب صبرا ،، لا يهود ولا نصارى .

والشيعة يعترفون هنا أن الجهاد حرام حتى يأتي المهدي ، جهاد الكفار ، لذلك ما يجاهدون إلا المسلمين فقط ! وهذا عبر تاريخهم ويفتخرون بذلك أصلا ، يقولون ما يصلح الفتوحات إلا تحت قيادة معصومة ، أما قتال المسلمين ما يحتاج معصوم .

ومما يبين لك أيضا أن سلمان الفارسي هو من الصحابة الذين لم يرتدوا ،، وصهيب الرومي ! عنصرية في كل شيء .

وأجد أن دينهم عبارة عن معارضة لأهل السنة ، الحديث والأسانيد ما ألفوها إلا تقليدا للسنة باعتراف علمائهم ،، وأنا لست بصدد الوثائق ، الذي يريد وثيقة يطلبها ، لم يؤلف السند عندهم إلا بعد عصر ابن تيمية .

وكذلك تقديس كربلاء ،، بالله عليك الرسول ما قدس كربلاء ، ولا كانت له علاقة بكربلاء ، أليس تقديس الأماكن يكون في عهد الرسول ؟ ولا قم ولا النجف ولا ولا ، فكيف قدسوا هذه الأماكن ؟ بل جعلوا كربلاء أفضل من الكعبة وأنا مستعد ، هناك بحث كامل وفظيع لشيعي سرد فيه روايات تفضيل كربلاء على الكعبة .

بل وصل الأمر أنهم يقولون حجاج الكعبة فيهم أبناء زنا ، وأن الله ينظر إلى زوار الحسين قبلهم !!! ما هذا يا شيعة ؟؟ كيف ما اكتمل دينكم إلا بعد الرسول ؟ بل لم يكتمل بعد أصلا ؟ ليش ما تتقدس الأماكن إلا بعد موته ؟ عندكم قم مقدسة ، مشهد لا أدري عنها ، سمعت ولم أتأكد ، النجف مقدسة ، كربلاء مقدسة ، الكاظمية مقدسة ،، نقول لهم كيف تقدست ؟ وهي أرض كرب وبلاء ؟ يقول لك مشى فيها الإمام قتل فيها الإمام ؟ طيب الطائف ضرب فيها النبي وزارها وجلس فيها ليش مش مقدسة ؟ حضرموت فيها الأحقاف عاش فيها النبي هود ، ليش مش مقدسة ؟

والمهم في الموضوع أنهم نجحوا في جعل الشيعة يرون العرب والأمة الإسلامية هم العدو الأول ، ورب الكعبة هذه الحقيقة المرة ، مستعد الشيعي يتعاون مع أمريكا وإيران وكما تعرفون قصة القوات المتعددة *****يات ،، ويكره العرب والأمة الإسلامية ، وقد سمعت الحيدري بأذني ، يقول أصبح الشيعي معزولا عن الأمة ، عزل نفسه ، يراهم كفار مرتدين أنجاس ،، فقط أمة محمد ، ويرون أن أمة محمد شر الأمم ،، أمة قتلت نبيها وما أدري أيش ،، لذلك نجوا في توجيه الشيعة نحو صدر الأمة ،، عمرهم ما يجاهدون ، تعجبت من شيعي هنا ، قلت له لش ما تقاتل أمريكا ؟ قال حرام قتال الطلب قبل المهدي ، طيب كيف تذهب إلى سوريا تقاتل ؟ ليش ما تذهب إلى إسرائيل ؟ والله ما قدر يتكلم ، المهم الحسينيات شاهدوها ما هي إلا تحريض على المسلمين ، يا لثارات الحسين ، يقصدون أهل السنة ، والبكاء واللطم ترى كله تحريض على أهل السنة عساهم ال ..


الخميني

(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
المكاسب المحرمة (1 / 251) .

ثم أورد هذا الخنزير الزنديق الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).

عروس البحر D (اسأل الله العون)العلاقات الإنسانية-الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...