كشفت الدراسات العلمية، أن استخدام الهواتف المحمولة الذكية والتابلت قد يؤدى إلى حدوث اضطرابات فى النوم وإصابة الإنسان بالأرق أو تحقيق استفادة جسمانية أقل عقب الحصول على القدر المعتاد من النوم، وفسرت ذلك بأنه نتيجة للضوء الذى تشعه تلك الأجهزة ليلاً، وخاصة فى الغرف ذات الأضواء الخافتة، وهو ما يتداخل مع هرمون الميلاتونين الذى يُفرز خلال النوم أثناء الظلام، والضرورى للاستفادة من النوم فى تعزيز الوظائف الفسيولوجية للجسم، وبالتالى يعانى الإنسان من مشاكل فى النوم.

وكشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من مركز مايو كلي*** الطبى بالولايات المتحدة الأمريكية، عن أحدث وسيلة للحد من أضرار أجهزة الموبايلات والتابلت الحديثة، والحد من أضرارها وتأثيرها غير المرغوب على جودة وطبيعة النوم، والحصول على أقصى قدر من الاستفادة منه مع استخدام تلك الأجهزة، وخاصة أننا لا يمكننا الاستغناء عنها وأصبحت جزءًا لا ينفصل عنها.

واقترح باحثو مايو كلي*** أن يقوم مستخدمو تلك الوسائل التكنولوجية الحديثة بتعديل إعدادات الهواتف أو التابلت، وتقليل حدة الإضاءة إلى أقل درجة ممكنة عند استخدامها خلال الليل وقبل النوم مباشرة، وكما نصحوا بإبعاد الجهاز 14 بوصة عن رأسك، وهى تساوى 35.5 سم تقريباً، مؤكدين أن ذلك يقلل بشكل ملحوظ تداخل هذه الأجهزة مع النوم، ويقلل من تأثيرها على هرمون الميلاتونين كما أثبتت التجارب
اريد فقط دعواتكم لي .. وهذه ان شاء الله تجربه ناجحه لكل من يعانو من الارق وغيره من الاملااض العصبيه ..

Al.ghamdiالكمبيوتر والإنترنت


أكثر...