بعد امتلاء الصفحات أمامى بمُشاركاتك المُسيلة للسباب و الشتائم و انعدام الأدب رغم غيابى لأيّام لم يكن يُهمّنى فى الحقيقة فهذا هو مُستواك و مثلك مثل غيرك لكنّى وجدتك بهذا السؤال تحشر نفاقك و مشاكلك الشخصية النفاقية بأمور الدين و الأخلاق و المعارف العلمية و ما شابه ..
http://ejabat.google.com/ejabat/thre...94078679608853

فأنت تسبّ المُسلمين جميعهم و تُسيئ لدينهم لا بسبب علمى أو لسبب قضيّة ما نتحاور بشأنها بل لسبب شخصى يخصّ كونك مُنافق فقط لا غير تذهب بنا و بقضايانا الرئيسية لمستويات شخصية دونية نفاقية تخصّك وحدك و هذا شيئ يستحقّ الوقوف أمامه و أمام من يدّعون أنّهم مُسلمين و يقبلونه لذا اختصارًا للوقت و الجهد مع مُنافق مثلك فعلًا يُعانى عقليًا لدرجة قاسية اقتطعت من وقتى الضيّق ما يجعلنى ألخّص له مظاهر نفاقه فى ثلاثة نقاط و كفى بها لعلّنا نستريح من مُسلسل النفاق و الوهم الذى تُغرقنا به فى تلميحاتك و كلامك و سبابك ..


1- سبب موضوعى ..
هل عندما تقف أمام نفسك تُصدّق نفسك فعلًا أنّك شخص تُهاجم لأنّك مثلًا مُحترم لا تشتم أم لأنّك صاحب علم مثلًا فى الفيزياء أو الكيمياء أو العلوم على اختلافها أم لأنّك درست علم المنطق و تعرف القواعد البديهية الراسخة و لا تُخطئ بها مثلًا .. ؟!!

أنا أعنى انظر لنفسك ماذا لديك من معرفة حقيقية بعد أن تُقلّب فى أجوبتك و أسئلتك ..


2- عنصرى ..
هل حقًا لهذه الدرجة تتصوّر أنّ كونك امرأة كما تدّعى هو الشيئ الهام مثلًا بالنسبة للآخرين بغضّ النظر عن موضوع السنّ الذى أصبحت تُكثر من كتابته على اعتبار كونك أمّ ممّا يجعلك غير ذات مأرب لكن ما علينا لا أهتمّ بقصصك و أحاديثك هُنا بقدر اهتمامى بإظهار عوار منطقيتها ممّا يجعلنى أوقظ عقلك مُتسائلًا هل فعلًا تعتقد بأنّ هذا هو دافع الآخرين فى مواجهتك .. ؟!!

أعنى بشكل أبسط انظر لأسئلتك و أجوبتك و قلّب بها و اعمل بها كلّ أنواع التحاليل الطبية هل سيتبيّن منها أنّك ذكر أم أنثى بالغ أم مُراهق عجوز أم شاب و حينها تكلّم عن مدى أهمية هذه النقطة و أضف لذلك وجود مئات الأعضاء الذين يتعاملون على أنّهم إناث و صغيرات لكنّهن مُحترمات على أيّة حال و لا ينظرن لأنفسهن بتلك النظرة و لا يتحيّن الآخرون الفتك بهم مثلك رغم كونهن أكثر علمًا فى واقع الأمر و الأمثلة كثيرة و متوافرة لو تشاء رؤيتها ..


3- فلسفى ..
هل حقًا تعتقد أنّك صاحب عقل حقيقى و طبيعة عقلية سليمة مُتزنة يُمكن التعامل معك على أساسها .. ؟!!

أعنى انظر لنفسك لا يُعرف لك خُلق فتارة تسبّ و تارة تدّعى الأخلاق و تارة مُسلم و تارة مُلحد و تارة بوذى بغضّ النظر عن ضحالة معلوماتك فى تلك الأشياء و تارة تبكى ناشرًا معلوماتك الشخصية و مشاكلها على العام و تارة تدّعى طلب الخصوصية و تارة تخرج علينا بحرية الفكر بلا حدود و تارة تتعامل بعنصرية مع بعض الأفكار و هكذا إلى آخره من الأمراض ..




*** لذا السؤال ..

متى ستوفّر علينا نفاقك و تحلّ مشاكلك الشخصية بعيدًا عن الدين و الإسلام و الأخلاق .. ؟!!




*** السؤال عام و رجاءً بلا سباب ..

Name Enoughمُنافقون و لكن ظرفاء-Name Enough‏


أكثر...