أحرار الحجاز- بثت قناة بي بي سي البريطانية فلم وثائقي تحدث عن الحراك المعارض للحكومة السعودية وعن المظاهرات والإحتجاجت في المنطقة الشرقية حيث أثار ردود أفعال منفعلة من قبل وسائل الاعلام الرسمية السعودية.



عنونت صحيفة "سبق" أمس السبت تعليقها بعنوان " BBC تضرب مهنيتها في مقتل وتغرِّد لـ "مجتهد" قبل سقطتها الوثائقية "مشككة بنهج الـ "بي بي سي" تجاه السعودية، معتقدة أن "القناة ضربت مهنيتها في مقتل".



ثم أضافت أنها "رصدت تغريدةً نشرها معرف القناة وغرَّد بها لحساب "مجتهد"؛ يخبره فيها بالحصول على صور غير مسبوقة لأعمال الشغب في السعودية؛ واصفة المطلوبين بالنشطاء على خلاف الحقيقة".



ووفق الصحيفة: "قالت "بي بي سي" في نص التغريدة إنها حصلت على صور نشطاء في القطيف تظهر تفاصيل مفاجئة عن تطور الحراك المعارض في السعودية.. حيث كانت التغريدة قبل عرض الفيلم الوثائقي" معتقدة أن "الفلم ألحق الضرر بعائلات رجال الأمن وهم يرون المتسبّب في قتل شهداء الوطن يُوصف بالبطل والمقاوم". لكن الحقيقة غير ما تعتقد به الصحيفة السعودية وليس أي دليل على هجوم النشطاء على رجال الأمن الذين قاموا باقتحام بيوت المواطنين في هذه المنطقة.



وتصف الصحيفة الأبطال الذين قامت الإعلامية صفاء أحمد بتصويرهم وأعمالهم البطولية والشجاعة في الفلم، بالمطلوبين والإرهابيين، مضيفة أن "طرح محتوى الفيلم وجهة نظر من طرفٍ واحدٍ، ولم يستمع أو يتحدّث لعائلات الشهداء من رجال الأمن البواسل؛ مظهرة الكثير من الشكوك حول مهنية القناة العريقة، خصوصا القسم الناطق باللغة العربية".



وفي آخر محاولة من الإعلام السعودي في تبرير السلطة السعودية، أشارت "سبق" إلى وسم على "تويتر" باسم "الحراك السرّي"؛ مدعية أن "العديد من المغردين فيه هاجم "بي بي سي" واتهموها بأن لديها أجندة محدّدة لاستهداف السعودية بهذا الشكل الفاضح والغريب".



وحسب تقرير الفلم أن المعدين خلال سنتين او أكثر في اعداد الوثائقي حاولوا أن يشارك الطرف الآخر اي السلطات ايضا في الوثائقي لكن دون جدوى.



ورغم إعلان الداخلية السعودية لعدم وجود حسابات لها على تويتر، يذكر أن الداخلية تتواجد بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في موقع تويتر من خلال حسابات وهمية وذلك من اجل النيل من النشطاء ومعارضي الحكومة.

- See more at: http://www.ksa.ahrarulhijaz.com/en/%....9gmJEG03.dpuf

بدون اسمالحركة الوهابية-السعودية-سوريا-العالم العربي-قطر


أكثر...