(1) فتوى تكفير سيدنا آدم وحواء عليها السلام
نبي الله آدم أشرك بالله كما في كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب: عندما تعرض ابن عبد الوهاب لتفسير الآية {فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما} أورد قصة واهية ليس لها ذيل ولا رأس منسوبة إلى ابن عباس رواها ابن أبي حاتم ، يعلم بطلانها صغار الطلبة النافرين للتفقه في الدين فقال : (لما تغشاها آدم حملت ، فأتاهما إبليس فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعاني أو لأجعلنَّ له قرنيَ أيِّل ، فيخرج من بطنك فيشقه ، ولأفعلن ولأفعلن - يخوفهما - سمِياه عبد الحارث ، فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتا ، ثم حملت ، فأتاهما ، فقال مثل قوله : فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتا ، ثم حملت ، فأتاهما ، فذكر لهما ، فأدركهما حبُّ الولد ، فسمياه عبد الحارث فذلك قوله تعالى : {جعلا له شركاء فيما آتاهما}. وهنا نسب الكفر لأبينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام –راجع كتابهم (فتح المجيد ص 392) ] .
وكل علماء أمة محمد يردون هذه الرواية كما هو حالهم في الإعتماد على المكذوبات والمناكير والموضوعات لتشويه صورة الإسلام وسنكتفي فقط برد ابن حزم على هذا النص الموضوع :
قال ابن حزم في كتابه الملل والنحل ( وهذا الذي نسبوه إلى آدم من أنه سمى ابنه عبد الحارث ***فة موضوعة [مكذوبة … ولم يصح سندها قط ، وإنما نزلت الآية في المشركين على ظاهرها)

لا للوهابيةالسيرة النبوية-الحركة الوهابية-الأديان والمعتقدات-العالم العربي-الإسلام


أكثر...