حديث صحيح رواه البخاري، يثبت على الأقل، على الأقل أن عائشة نتنة وأنها في عذاب أليم.
************************************************** ***********
************************************************** ***********

روى البخاري في صحيحه:
3821 - وقال إسماعيل بن خليل أخبرنا على بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة - رضى الله عنها - قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك ، فقال « اللهم هالة » . قالت فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش ، حمراء الشدقين ، هلكت فى الدهر ، قد ، أبدلك الله خيرا منها.

في هذا الحديث الوقحة قليلة الأدب والتربية والأخلاق عائشة بنت أبي بكر تتطاول بكل وقاحة على أم المؤمنين حقاً السيدة خديجة عليها السلام، وذبحتنا عائشة بغيرتها ودائماً تتخذ غيرتها كدرع للتعبير عن زندقتها وكفرها وكأنها تظن أن الغيرة تدفع حد القتل عن إمرأة قتلت ضرتها بدافع الغيرة..

عائشة في هذا الحديث تكون إما قد كذبت على السيدة خديجة عليها السلام وهذا هو الصحيح أنها كذبت حينما وصفت السيدة خديجة عليها السلام بالعجوز وبحمراء الشدقين (والشدق هو طرف الفم) أو تكون قد اغتابت السيدة خديجة عليها السلام.
قال النووي في كتابه الأذكار تبعاً للغزالي: (الغيبة ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص، أو دينه، أو دنياه، أو نفسه، أو خَلقه، أو خُلقه، أو ماله، أو ولده، أو زوجه، أو خادمه، أو ثوبه، أو حركته، أو طلاقته، أو عبوسته، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز).
قال ابن التين: (الغيبة ذكر المرء بما يكره بظهر الغيب). نقلاً عن كتاب آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة - تعريف الغيبة.

سلطان القلوب 12 (الخير لا يفنى)العلاقات الإنسانية-الأديان والمعتقدات-طرح أسئلة المشرف-الإسلام


أكثر...