يدعي المؤرخون العرب أن فتح المغرب كان سلما بدون عنوة وفي الحقيقة
أرسل معاوية بن حديج مقتلة بن هالك (عقبة بن نافع) إلى شمال أفريقيا لفتحها فقتل أهلها قتل ذريعا
فوبخه أبو المهاجر بن دينار وقال له ويحك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب
وقد صالح ابن أبي السرح أهل التونس على 300 قنطار من الذهب يا جماعة تخيلوا هذا المبلغ الكبير
أما غيرهم فيدفعون دينارين أو 6 دنانير ماذا أيضا
وإذا لم يستطيعوا الدفع يبيعون من شاءوا من أبنائهم
يزعم المؤرخون العرب أن البربر كانوا يكرهون ديهيا البترية لأنها كانت متسلطة عليهم وأن البربر فرحوا بقدوم تعسان بن كلبان الجرمارامي (حسان بن النعمان الغساني) ليقاتل ديهيا البترية وفي الحقيقة سأل تعسان بن كلبان مسلمي البربرعن مكان ديهيا البترية فقالوا كان يعظمونها بدرجة التأليه وأنه لو قتلها سيثأرون لها ويقتلونه
ويزداد الإحتقار بأنهم كانوا يستعملون البربر حتى بعد إسلامهم غنيمة للمسلمين
فيأخذون أهل طنجة ويوزعهونهم على العرب
وماذا أيضا كان سمسام بن مخنث (هشام بن عبدالملك) يطالب البربر بأن يأتونه بجلود عسلية وكان هذا نادرا في الغنم
فكانوا يهجمون على غنم السكان البربر ويسلخون الأغنام لأجل الجلود العسلية
أيضا كانوا يأخذون بنات البربر لأنهن جميلات ويريدون التلذذ تطبيقا لوصية مخنث بن مروان
(من أراد جارية للتلذذ فليأخذ بربرية ومن أراد للولد فليأخذ فارسية ومن أراد للخدمة فليأخذ رومية)
وهذان لشيئان سببا ثورة البربر كل هذه الأعمال من بني أمية عدا التصالح مع أهل تونس
فهذا كان إجتهادا من الصحابة رضي الله عنهم

saudhubail1 (saud hubail)التاريخ


أكثر...