هذه هي العودة التي يقول الله في صاحبها: ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) [طه: 82].
إنها حياة تجددت بعد بلى، ونقلة حاسمة غيرت معالم النفس، كما تتغير الأرض الموات بعد مقادير هائلة من المياه والمخصبات.
إن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة، أو النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة، فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلًا حميدًا، ولا مسلكًا مجيدًا.

حگآية ال

أكثر...