الآن لو أنا أسلمت في عهد علي بن أبي طالب أو المهم لم أدرك الرسول لأي سبب ،، وحرام علي أن آخذ العلم من الصحابة ،، فمتى أجد علي بن أبي طالب ؟ أنتم قلتم انزوى عن الناس وجلس يكتب القرآن ويجمعه (ثم أخفاه بالمناسبة) ، وجالس مشغول بالخوارج ، المهم أنه ما تفرغ للناس ولا عمل حلقات ،، ولا حتى أنتم رويتم عنه ، ما عندكم أحاديث عنه ،، اجمعوها كم هي ، وكذلك الأئمة من بعده سجنوا ،، وتخفوا ، الصادق تخفى ، وأخفى العلم عن أصحابه حتى ، أخفى أسماء الأئمة ، وكل الأئمة بهذه الصورة إلى آخر واحد الذي غاب بالمررررة ؟ فكيف يكون هؤلاء هم النور والهداية ؟ وهم ما بين متخفي وما بين مشغول وما بين مسجون وما بين غائب بالمرررة ؟ أين الهدى هذا ؟




علي بن أبي طالب يخفي أعز كتاب :


روى الكليني في الكافي:2/633: عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبدالله: كف عن هذه القراءة ، إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام .

وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه

عروس البحر D (اسأل الله العون)الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...