بسم الله الرحمن الرحيم

اخي ماجد قد قرات اجابتك على سؤالي الاخير

وقد قارنت صفه من صفات الله النفسية وهي "الحزن"

مع صفه من صفات الله الذاتيه وهي "التعب" وقد اجبت على نفسك بقوله تعالى

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ [قـ : 38]

وانا وانت يعرف جيدا ان الله سبحانه وتعالى لا يتعب والا تاخذه سنة والا نوم

اقتبس لك يا اخي الكريم جواب الامام ناصر محمد اليماني للفرق بين صفات روح الله النفسيه ورح الله الذاتيه
اقتباس من جواب صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني
------------------------------------------------------------------------

ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً لا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون، أما بعد..

ويا دكتور أحمد عمرو، لسوف نقتبس بادئ الأمر مضمون ما جاء في بيانك باللون الأحمر، وقال فضيلة الدكتور أحمد عمرو ما يلي:

(ان غضب الله على اعداءه وهي صفة في الله ازلية قبل الخلق لم يكتسب صفة الغضب بعد ان خلقهم نؤمن بذلك لان الله ازليا ولا يتصف بصفات يكتسبها **ائر المبتدعات
صفة الرضى: الله يتصف بهذه الصفة قبل ان يخلق سبحانه فالله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره كما هي صفة على ما هي عليه نصا نؤمن بها ونعلم انها ازلية لا تتغير ولا تتبدل ولم يكتسبها الله بعد ان شكره الخلق فرضي عليهم او كفره الكفار ولم يرضى عليهم بل هي صفة في الله سبحانه ازلية قبل ان يخلق الخلق)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انتهى الاقتباس من بيان أحمد عمرو ومن ثم يردّ عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل، إنك تعترف أن الغضب والرضى صفةٌ في نفس الله ولكنّك تنكر أن يتحول الغضب في نفس الله على عباده إلى رضوانٍ بحجّة أنّ صفات الله أزليّة لا تتغير. ومن ثم يقيم عليك الحجّة المهدي المنتظر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول: يا فضيلة الدكتور المحترم أحمد عمرو، لقد أخطأت فجعلت رضوان الله وغضبه من صفات ذات الله الأزليّة، ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: بل الغضب والرضى من صفات الله النفسيّة سبحانه وتعالى.

وتعالَ لأعلِّمك ما هي صفات الله الأزليّة، وهي: صفات ذاتِ الله سبحانه .

ومن صفات ذات الله أنّه الأحدُ ليس كمثله شيء في الخلق، وأنه لم يلد ولم يولد ولا تدركه الأبصار، فهذه من الصّفات الأزليّة لا تتبدل، فهو الله أكبر من كل شيء فلا يساويه شيء في حجم ذاته سبحانه؛ بل هو الله أكبر من كل شيء في خلقه أجمعين، ولذلك يصف الله ذاته بالأكبر أي أكبر كبيرٍ أي الأكبر من كل كبيرٍ سبحانه! وصفة الأكبر من صفات ذات الله.

فيصل الفيصل (Faisal Al Faisal)الأديان والمعتقدات-التفسير-الإسلام-ناصر محمد اليماني-القرآن الكريم


أكثر...