عندي مشكلة تقلقني جداً، وهي: أني شاب متدين، ومن عائلة مثقفة ومتدينة، وعندي صحبة صالحة ولله الحمد، وأنا مشرف في مكتبة، ومشرف في أحد النوادي الصيفية، ومشترك في حلقة قرآن، وأحب هذا الدين حبا عظيما، وأحب أن أتفقه فيه، أو أتعلم منه شيئا، ولكن يا شباب عندي مشكلة تقلقني جداً، وهي: افتتاني بالنساء، هذا الزمن فيه من الفتنة بالنساء الشيء العجاب أينما تذهب، فتفتن في النت، وفي السوق قد تفتن، ولله الحمد أغض بصري في غالب الأحيان، ولكن المشكلة أني قد أنجرف وراء فتنتي، وأشاهد هذه المقاطع المخزية، وأنا أعرف مدى خطورتها وعظم الإثم، ثم أتوب توبة نصوحا، ثم أفتن، ثم أتوب توبة نصوحا، ثم أفتن ثم أتوب .. وهكذا.

صدقوني يا شباب أني أفتن فتنا عظيمة في النساء، لا يعلم بها إلا الله وحده، ويتقطع قلبي عندما أمتنع عن مشاهدتها، ومع ذلك الحمد لله في غالب الأحيان أغض البصر، صدقوني في هذا العصر الفتن في كل مكان، وبالذات فتنة النساء صعبة جداً، وعندما أمنع نفسي من المشاهدة كأني قابض على جمرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى! وها أنا وقعت في المشكلة مرة أخرى، ومتحسر ومتندم على كل ما فعلته، وعادة إذا فعلت هذا الفعل أندم عليه أشهرا، ويضايقني جداً، أريد توجيها وإرشادات وتعليقكم يمشكلتي.

مستر عبدالرحمنGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-العالم العربي


أكثر...