كثيرًا ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة، كتحسن في حالته، أو تحول في مكانته.
وقد يقرنها بموسم معين، أو مناسبة خاصة كعيد ميلاد، أو غرة عام مثلًا.
وهو في هذا التسويف يشعر بأن رافدًا من روافد القوة المرموقة قد يجيء مع هذا الموعد، فينشطه بعد خمول، ويمنيه بعد إياس.
وهذا وهم، فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس.
=)

حگآية ال

أكثر...