في معركة الدونونية الأمازيغي اليعقوب المنصور حارب الإسبان والبرتغال وأوروبا كلها و هزمهم والعرب بنو الأحمر
يخونوه ههههههههه والله يجب طرد العرب والله يجب قتل العرب الذين يعيشون فوق أرضنا
انظر كيف هي خيانة العرب بعد ان استضافهم المرينيين خلال طردهم من الأندلس هل العربي إنسان أم حيوان ؟
في أثناء رجوع يعقوب المريني يموت حاكم ألمرية (من ضمن الولايات الثلاث في منطقة غرناطة، والأخرىان هما ولاية ملقة وولاية غرناطة)، ومن بعده يتولى عليها ابنه وكان شابا فتيا، وقد أُعجب بأفعال يعقوب المريني وانتصاراته المتعددة إعجابا كبيرا، فعرض عليه حكم ألمرية بدلا منه، استجاب المنصور المريني لطلبه، فخلّف عليها قوة صغيرة من المسلمين يبلغ قوامها ثلاثة آلاف رجل، ثم استجلب ثلاثة آلاف آخرين من بلاد المغرب، ووضعهم في جزيرة طريف حتى يكونوا مددا قريبا لبلاد الأندلس إذا احتاجوا إليهم في حربهم ضد النصارى، ثم عاد هو إلى بلاد المغرب.
هنا نظر محمد بن الأحمر الفقيه إلى ما فعله حاكم ألمرية فأوجس في نفسه خيفة ابن الأحمر، وقال: إن في التاريخ لعبرة، وهو يقصد بهذا أنه حينما استعان المعتمد على الله ابن عبّاد من ملوك الطوائف بيوسف بن تاشفين أمير دولة المرابطين في المغرب، فما كان من الأخير إلا أن أخذ البلاد وضمها كلها إلى دولة المرابطين، وها هو الآن يعقوب المنصور المريني يبدأ بمدينتي طريف وألمريّة، إن في التاريخ لعبرة، ففكر عازما على أن يقف حائلا وسدا منيعا حتى لا تُضم بلاد الأندلس إلى دولة بني مارين.
ويا لهول هذا الفكر الذي كان عليه ذلك الرجل الذي لُقب بالفقيه الذي ما هو بفقيه، فماذا يفعل إذن لكي يمنع ما تكرر في الماضي ويمنع ما جال بخاطره؟ بنظرة واقعية وجد أنه ليست له طاقة بيعقوب بن منصور المريني، ليست له ولا لشعبه ولا لجيشه ولا لحصونه طاقة به، فماذا يفعل؟!
ما كان من محمد ابن الأحمر الفقيه إلا أن أقدم على عمل لم يتخيله أحد من المسلمين، ما كان منه إلا أن ذهب إلى ملك قشتالة واستعان به في طرد يعقوب بن منصور المريني من جزيرة طريف، يذهب إلى ملك قشتالة بعد أن كان قد انتصر عليه هو والمنصور المريني في موقعة الدونونية وما تلاها في سنة 677 هـ 1279 م من فتح إشبيلية وجيّان وقرطبة، يذهب إلى الذي هو عدوٌّ لهما (لابن الأحمر والمنصور المريني) ويستعين به على طرد المريني من جزيرة طريف.
وعلى موعد مع الزمن يأتي ملك قشتالة بجيشه وأساطيله ويحاصر طريف من ناحيتين، فناحية يقف عليها ابن الأحمر الفقيه، والأخرى يقف عليها ملك قشتالة.
وما إن يسمع بذلك يعقوب المنصور المريني حتى يعود من جديد إلى جزيرة طريف، وعلى الفور يجهز الجيوش ويعد العدة، ثم يدخل في معركة كبيرة مع النصارى هناك في سنة 677 هـ 1279 م فينتصر يعقوب المنصور المريني على النصارى، ويفرون من أمامه فرّا إلى الشمال، ويجد ابن الأحمر نفسه في مواجهة مع يعقوب المنصور المريني.
ما كان من محمد بن الأحمر الفقيه حين وجد نفسه في مواجهة مع المريني إلا أن أظهر الندم والاعتذار، وتعلل وأبدى الأسباب والمبررات، وبأمر حكيم عفى عنه يعقوب بن منصور المريني، بل وأعاده إلى حكمه.

أظن أن أمريكا واليهود لم تكن تقتل العرب عبثا بل كانت تنضف الأوض من الحشرات
الحمد لله ولدت أمازيغي و لسست عربي

Mazigh Landالسعودية-العالم العربي-المغرب-مصر-الجزائر


أكثر...