اقتبس لكم الجواب الحق من بيان صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني
------------------------------------------------------------------------------------------------------
06 - 11 - 2008 مـ
09:45 مساءً
ــــــــــــــــ




نداء إلى علماء المذاهب الإسلامية وشِيَعَهُم أجمعين ..




( بسم الله الرحمن الرحيم)

من اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع علماء المذاهب الإسلامية السلام على من اتبع الحقّ منكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..

ويا معشر علماء أمّة الإسلام الذين فرّقوا دينهم شيعاً وكل ح**ٍ بما لديهم فرحون، لقد ابتعثني الله رحمةً للناس أجمعين إلا من أبى التصديق برحمةٍ ربّه فعرف الحقّ ثم أعرض عنه لأنه يراه الحقّ فهم للحقّ كارهون وكره الله أن يهديهم إلى الحقّ فلا يهدي الله إلى الحقّ إلا من يشاء فيتمنى أن يعلم الحقّ فيتبعه فحقٌّ على الحقِّ أن يهديه إلى الحقِّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ المحْسِنِينَ }
صدق الله العظيم [العنكبوت:69]

ويا معشر علماء السّنة والشيعة وجميع علماء المذاهب الإسلامية وأتباعهم فهل تريدون الحقّ؟ فأنا المهدي المنتظر الحقّ حقيق لا أقول على الله غير الحقّ، غير أن الله يحذركم أن تصدقون بأنّي المهدي المنتظر ما لم ألجمكم وأخرس ألسنة الممترين فتجدونني المهيمن على جميع علماء المسلمين والنّصارى واليهود بسلطان القرآن العظيم.

ويا معشر علماء المسلمين، إني أنا المهدي المنتظر الحقّ أكفر بالحديث المفترى عن محمد رسول الله- صلّى الله عليه وآله وسلّم - أنه قال:
[ اختلاف أمتي رحمة ]

وأقسم بالله العلي العظيم لا يصدق بهذا الحديث إلا من كان معدوم البصيرة وساء مصيره، فهل هذا حديثٌ يقبله أي إنسان عاقل؟ فكيف يكون الاختلاف رحمة! فتعالوا لنحتكم لكتاب الله القرآن العظيم لتطبيق القاعدة لكشف الأحاديث المدسوسة فإن وجدنا هذا الحديث بأنّ بينه وبين حديث الله في القرآن العظيم اختلافاً كثيراً فقد علمنا أنه من عند غير الله ورسوله، لعلكم تعقلون فتعالوا للتطبيق تصديقاً لقول الله تعالى:
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ القرآن وَلَوكَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافا كَثِيرً‌ا }
صدق الله العظيم [النساء:82]

وذلك لأن الله جعل القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث السّنة، وقال الله تعالى:
{ وَمَا اختلفتم فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ذَ

أكثر...