سأتكلم على لسان علي بن أبي طالب خالق الأنواع والأرقام .

أنا علي بن أبي طالب ع ، كنت نورا قبل خلق السماوات والأرض ،، نور شعشعاني رباني ، أنا والزهراء ع ومحمد ع والمهدي ع ،، الخ ، وكنت آنذاك أدبر الكون وأسيطر على الأماكن ،، وأنا نور طبعا ،، شوفوا الليت ؟ الليت كنت مثله ،، وكنت أدبر الكون مع ذلك ،، وكنت منذ ذاك أسمع الدعوات ، وأسمع همهمة البهائم (وأنا مجرد ضوء) وحتى سمعت يونس ونجيته ،، وسمعت نوح وأنقذته ،، كانوا يستغيثون بي ترى ،، وأنا على طول مستعد في كل المناسبات ،، المهم ،، جلست أدبر الكون هذا مليارات السنين ،، بدون كلل ولا ملل ،، هذه وظيفتي أصلا ،، المهم بعدما أحسست بشيء من الرتابة ،، تحولت إلى نطفة في ظهر أبو طالب ،، قلت أحسن يعني ،، تحولت نطفة ،، ثم حملتني فاطمة بنت أسد ع ، ولم أتخل قط عن تدبير الكون ،، حتى وأنا نطفة كنت أسمع الدعوات وأقضي الحاجات ،، المهم ،، كبرت قليلا ،، وأصبحت قطعة من دم طاهر زكي رباني ،، ثم خرجت من ذلك المكان الطاهر ،، وخرجت على طول أتلفت ،، أنظر الكون وأراقبه وأرعاه ،، ترى حتى عندما كنت أعمى وال،،، على وجهي ،، كنت أراقب الكون وأدبر الأرزاق ،، المهم مع كل الظروف التي مررت بها إلا أنني صامد ومقاوم ،، أؤدي عملي بكل مهنية واقتدار ،، كنت أرضع وأدبر الكون ،، المهم كبرت ، ونزلت الامطار كعادتي ،، وأحييت الأشجار ،، وقسمت الأرزاق ،، قنفذ الملعون كنت أرزقه بيدي ،، نزلت له المطر وأينعت له الثمر ،، هو وعمر وأبو بكر والصحابة ،، خلقت لهم كل هذه الأشياء ،، فما كان منهم إلا أن تقووا واشتدت سواعدهم ،، واحد اغتصب بنتي واحد طردني من الخلافة وواحد صفع زوجتي وواحد اقتادني ،، ومع كل هذا كنت مصر ومقاوم ،، وما زلت أسمع الدعوات وأقضي الحاجات وأراقب لكون وأرعاه بإذن ربي وليس استقلالا ،، المهم ، لما طردوني من الخلافة رجعت الغابات أخلق وأسيطر واهيمن ،، بعد ذلك قتلني ابن ملجم الناصبي ،، الذي طالما غذيته وسيطرت عليه ،، قتلني طعنني ،، أغشي علي ،،، حتى عندما أغشي علي كنت أسمع دعاء شيعتي ونداءهم ،، وأنا الآن قاعد في قبري ،، تصلني الطلبات ،، الدعوات ،، الصرخات ،، أسمع كل شيء ،، أعرف أعداد الملاعق كلها ،، أتوسط للرجل الخليجي دائما ،، أكلم الله ،، أقول له ترى الرجل الخليجي يبغى زينبية وهو مستحي منك يا الله ،، عشان خاطري اخلق له زينبية بدون إيدز ،، وأنا الآن قاعد أشوف الزينبيات والزيانب ، أشوف حتى أجسادهم ،، يحق لي أصلا ، أنا إمام منصب ،، أشوفهم وهم يدخلون الباسورد ،، أشوفهم وهم يأكلون الرمان ،، أف ، الرمان الذي خلقته لهم ،، أراهم حين يتمتعون ،، وأنا الآن ماسك عملي لحد الآن ،، أي واحد يريد شيء أنا مستعد ،، أنا علي بن أبي طالب ع ،، هذه وظائفي ،، الخلق الإحياء الإماتة التدبير الرزق البعث ،، كل هذا وكلني الله به ،، حتى وأنا نائم وأنا مطعون وأنا ميت ،، أنا الحين ميت ،، رجعت نور مثل عادتي الأولى ،، الآن أدبر الأكوان بكل مهنية واقتدار .


ــــــــــــ والله هذا علي بن أبي طالب عند الشيعة ،،، إن كان هناك شيء فوق الجنون أعطوني اسمه فديتكم .



أي شيعي يعترض على أي جملة أنا مستعد آتي بوثيقة ،، أنا كرهت الوثائق لكيلا تطيل أكثر من اللازم .

أنا غارس الأشجار ومخرج الألوان والثمار
أنا مقدر الأقوات
أنا منشر الأموات
أنا منزل القطر
أنا منور الشمس والقمر والنجوم

عروس البحر D (اسأل الله العون)العلاقات الإنسانية-الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...