إلهي وسيدي ومولاي أعني بالبكاء على نفسي ، فقد أفنيت بالتسويف والامال عمري ، وقد نزلت منزلة
الايسين من خيري . فمن يكون أسوء حالا مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبر لم امهده لرقدتي ، ولم أفرشه
بالعمل الصالح لضجعتي ، ومالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكون مصيري ، وأرى نفسي تخادعني ، وأيامي تخاتلني ،
وقد خفقت عند رأسي أجنحة الموت . فما لي لا أبكي ، أبكي لخروج نفسي ، أبكي لظلمة قبري ، أبكي لضيق لحدي ،
أبكي لسؤال منكر ونكير إياي ، أبكي لخروجي من قبري عريانا ذليلا حاملا ثقلي على ظهري ، أنظر مرة عن يميني
واخرى عن شمالي ، إذ الخلائق في شأن غير شأني ، ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ، وجوه يومئذ مسفرة
ضاحكة مستبشرة ، ووجوه يومئذ عليها غبرة ، ترهقها قترة ) وذلة .
We CanGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-الحب-المشاكل الاجتماعية-الإسلام
أكثر...