سمح مستشفى الملك خالد بنجران لأحد المصابين بفيروس "كورونا" بمغادرة المستشفى بناءً على طلبه، رغم أن التحاليل التي أجريت له أكدت إصابته بالفيروس، الأمر الذي أثار حالة من الجدل في أوساط المجتمع والمتابعين لمستجدات فيروس "كورونا".



ويرى كثيرون أنه كان على المستشفى عزل الشخص لحين التأكد من شفائه، باعتبار أن خروجه وهو مصاب، يشكل خطراً على المجتمع بنشر الفيروس، فيما تساءل البعض عما إذا كان هناك نظام يخول للجهات الصحية والأمنية إجبار المريض على البقاء في المستشفى لحين انتهاء فترة علاجه، خاصة في مثل هذه الحالات، وفقاً لصحيفة "الوطن".



ومن ناحيته أوضح الناطق الإعلامي لوزارة الصحة بمنطقة نجران محسن الربيعان، أن المصاب الذي يبلغ من العمر 65 سنة، كانت حالته مستقرة عندما غادر المستشفى، مبيناً أن طلبه للمغادرة كان بسبب أن لديه موعداً في مدينة الملك فهد الطبية، لذا تم السماح له بمغادرة المستشفى على مسؤوليته.



وعند سؤال المتحدث باسم صحة المنطقة حول سلامة الإجراء والسماح للمريض بمغادرة المستشفى، خاصة أن وزارة الصحة تكافح الفيروس بشتى الوسائل، فاكتفى بالقول إن "استقرار حالة المريض هي ما استدعى مغادرته بناء على مسؤوليته"

H.MAHMOODGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-العالم العربي-الإسلام-الصحة


أكثر...