فضائح مؤسسي الوهابية محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود في مذكرات همفرد الجاسوس البريطاني وشرح خطط بريطانيا لهدم الإسلام

لم يعد خافياً علي أحد اليوم (بعد أن سقطت كل الأقنعة وانكشفت معظم الحقائق) الدور القذر الذي يلعبه آل سعود وأعوانهم من مشايخ الوهابية المنتشرين بالفضائيات والإنترنت في تشويه صورة الإسلام ومحاولة هدمه من الداخل ، بزرع الفتن والخلافات بين الكثير من الدول ، وإجبار معظم الدول الخليجية والإسلامية علي السير في ركاب الصهيونية العالمية والمخططات الأمريكية والغربية لإضعاف الإسلام والمسلمين ، هذا بالإضافة لدور السعودية وأذنابها من المشايخ المنتشرين بدولنا الإسلامية في الترويج للأحاديث الضعيفة والموضوعة المخالفة لأحكام القرآن والمسيئة للقرآن والمشككة فيه أو تسيء للنبي صلي الله عليه وسلم وصحابته والخالق سبحانه وتعالي علي النحو الذي أوضحناه بعدة مقالات سابقة وما سنوضحه لاحقا في مقالات قادمة ، كل هذا بغرض هدم الإسلام وتمكين أعداءه من الطعن والتشكيك فيه.



واستكمالاً لكشف هذه المخططات فقد ارتأينا نشر مقتطفات من مذكرات همفر وهو الجاسوس البريطاني الشهير الذي التقى بمؤسس الحركة الوهابية المدعو محمد بن عبد الوهاب عندما كان في البصرة جنوبي العراق ، ومن هناك تم بناء أولى الروابط في العلاقات الحميمة بين ابن عبد الوهاب وبين وزارة المستعمرات في الحكومة البريطانية التي استخدمته لضرب وحدة الصف الإسلامي وحاربت من خلاله الدولة العثمانية فأضعفتها داخليا، وتسببت لاحقا في انهيار الخلافة الإسلامية في اسطنبول، ثم حولت بريطانيا ابن عبد الوهاب ليكون أداة لقتل المسلمين في الطائف ومكة والمدينة وغيرها من بلاد المسلمين ، حيث كانت الوهابية بعد أن أصبح لهم جيش يُغيرون على قرى الشام فيقتلون رجال المسلمين ويَسْبُون النساء والعياذ بالله تعالى من الضلال،وهمفر يكشف في المذكرات التي وضعها بعد عودته إلى وطنه الأم بريطانياجزءا مثيرا من هذه الحكاية ، وما جاء بمذكراته رغم نفي المواقع السعودية والسلفية الوهابية لها وأثارتهم التشكيك فيها يؤكد حقيقتها ، فكل ما جاء بها يوافق الأدوار القذرة لأل سعود والوهابية ضد الإسلام بدعوي حمايته والمحافظة عليه.



أكثر...