ولربّما يودّ أحد علماء الأمّة أن يقول: "يا من يزعم أنّه المهدي المنتظر فآتنا بآيةٍ في الكتاب محكمة بيّنة لعلماء الأمة وعامة المسلمين لننظر هل نحن علماء الأمّة في قلوبنا زيغٌ؟ والزيغ هو الشرك بالله، فإذا كنت من الصادقين فسوف نجد أننا لا نتبع هذه الآيات المحكمات البينات بل نذرها وراء ظهورنا ونتبع المتشابهات. فآتنا بآيات محكمات بينات لعلماء الأمة وعامة المسلمين لننظر هل نحن معرضين عنها ونعتقد بآيات أُخر متشابهات فنتبع ظاهرها كما تزعم" . ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي وأقول: قال الله تعالى:
{اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى

أكثر...