قال تعالى :
( ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ) .

الأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات فإن الاستباق إليها يتضمن فعلها وتكميلها وإيقاعها على أكمل الأحوال والمبادرة إليها ، ومن سبق في الدنيا فهو السابق في الآ*** إلى الجنان ، فالسابقون أعلى الخلق درجة . ويستدل بهذه الآية الشريفة على الإتيان بكل فضيلة يتصف بها العمل كالصلاة في أول وقتها والإتيان بسنن العبادات وآدابها ، فلله ما أجمعها وأنفعها من آية .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

أبو بكر المسلم (أبو بكر)Google إجابات-الأسرة والطفل-الحب-العالم العربي-الإسلام


أكثر...