http://m.youtube.com/watch?v=GAhcXs9U7C0

ورد ذكراخر عن الدجال في قصة تميم الداري الذي حدث النبي صلى الله عليه وسلم عن خبرا عن الدجال يوافق ما كان ما حدث به النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه ولما سمع النبي صلى الله عليه وسلم الخبر نادى الصلاة جامعة فجمع الناس وتبسم عليه الصلاة والسلام وقال لم أجمعكم لأمر رغبة ولا رهبة ( أي لا لأمر حرب يرهبكم ولا لغنائم ترغبون بها ) ولكن هذا تميم الداري أتاني وأسلم وحدثني بخبر عن الدجال يوافق ما كنت قد حدثتكم عنه ( تميم الداري كان على النصرانية قبل إسلامه ) أخبرهم يا تميم فقال تميم : ركبت في سفينة ومعي جماعة من أصحابي في البحر وبينما نحن كذلك اشتدت علينا العواصف والأمواج شهرا كاملا ونحن بالبحر حتى وصلنا إلى جزيرة نائية لا نعلم كيف وصلنا إليها. فنزلنا ودخلنا تلك الجزيرة فإذا بدابة كثيفة الشعر لا تعرف مقدمتها من مؤخرتها من كثرة شعرها فصحنا ما هذا؟ فقامت تكلمنا وقالت لنا أنا الجساسه ( يعتقد بأنها هي دابة الأرض المذكورة بالقرآن " أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم" ) وهي التي ستكلم الناس قبل يوم القيامة ، فقلنا وما الجساسة فلم ترد علينا ولكنها قالت لنا أدخلوا هذا الدير (مكان للعبادة) فإن بداخله من هو بشوق لخبركم فدخلنا فإذا برجل ضخم جسيم مكبل وموثق باحكام بالسلاسل مربوط في كل جسده فقلنا ما أنت فقال لنا قد قدرتم على خبري ولا أقدر على خبركم ( أي انتم وصلتم إلي قبل أن أصل إليكم ) فأخبروني بأخباركم فقلنا له عما تسأل؟ فقال أخبروني عن نخل بيسان ( بيسان مدينة في فلسطين ) هل نخلها ما زال يثمر فقلنا نعم فقال يوشك ألا يثمر فتعجبنا ثم قال أسألكم عن بحيرة طبريا هل جفت فقلنا لا فقال يوشك ماءها أن يذهب ثم قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ فقلنا خرج من مكة إلى يثرب فقال أقاتله العرب قلنا نعم قال كيف صنع؟ قلنا أنتصر عليهم فقال هل تم حدوث ذلك فعلا فقلنا نعم فقال ذلك خير لهم ( أي العرب ) فقلنا له من أنت؟ فقال لنا: أنا المسيح وإنه يوشك أن يؤذن لي بالخروج فأخرج أسير بالأرض ولا أدع أرضا إلا أهبطها في أربعين ليلة إلا مكة وطيبه فهما محرمتان علي وكلما أردت أن أدخلهما استقبلني ملكاً في يده سيف مسلول يصدني عنهما. وبعد ان انتهى تميم الداري من قصته هز النبي صلى الله عليه وسلم المنبر وقال لهم (ألا هل كنت حدثتكم عن ذلك فقالوا له بلى يا رسول الله فقام يضرب المنبر وهو يقول هذه طيبه هذه طيبه هذه طيبه ).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

لرحمتك راجيةGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-العالم العربي-الإسلام


أكثر...