وقفتُ في زنزانتي
أقلِّبُ الأفكارْ :
أنا السجينُ ها هُنا
أم ذلك الحارسُ بالجوارْ ؟
فكلُّ ما يفصلنا جدارْ
وفي الجدار فتحةٌ
يرى الظلام من ورائها
وألمحُ النهارْ !
**
لحارسي، ولي أنا .. صِغارْ
وزوجةٌ ودارْ
لكنَّهُ مثلي هُنا
جاء بهِ وجاء بي قرارْ
وبيننا الجدارْ
يوشِكُ أن ينهارْ !
**
حدَّثني الجدارْ
فقال لي: إنَّ الذي ترثي لهُ
قد جاء باختيارهِ
وجئت بالإجبارْ .
وقبل أن ينهار فيما بيننا
حدَّثني عن أسدٍ
سجَّانُهُ حمار !

sayedy (ram hmdlh)الشعر


أكثر...