التثاؤب وتأثيره على المخ



أظهرت دراسة جديدة أن التثاؤب يلعب دوراً في الحفاظ على برودة المخ

وتعديل درجة حرارته، ونقل موقع “هيلث داي نيوز” الأميركي عن باحثان

قولهما أن التثاؤب ليس ناجماً عن الضجر أو التعب أو الحاجة للأو**جين،

بل الهدف منه هو المساعدة في التحكم بحرارة الراس.

وقالا في بيان أصدراه أن “المخ حساس جداً لتغيرات الحرارة ولذا لا بد من حماية

له من ارتفاعها الشديد”، وأضافا أن “الأدمغة مثل الكومبيوترات تعمل بشكل

أفضل عندما تكون باردة”، وأوضحا انه خلال التثاؤب تتحرك جدران الجيوب

الأنفية وتساعد في تبريد المخ، وأكد الباحثان أن لنظريتهم عن مساعدة التثاؤب

في تبريد المخ معنى طبيا، فمثلاً غالباً ما يسبق التثاؤب المفرط الإصابة

بنوبة صرع والألم الشديد الناجم عن الصداع النصفي،

واعتبرا أن بإمكان الأطباء استخدام التثاؤب المفرط كطريقة لتحديد

المرضى الذي يشكون من حالة مرضية ترتبط بتعديل درجة الحرارة

بدون اسم (Jordan First)Google إجابات-العلوم-الإسلام-الصحة


أكثر...